غانتس بعد مقتل الطفل يوسف أبو رقيق في تل السبع: إهمال الحكومة يقتل أطفالنا

منذ

مصدر الصورة

علّق رئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس على مقتل الطفل يوسف عوّاد أبو رقيق (8 أعوام) في إطلاق نار استهدف موكب زفاف في بلدة تل السبع، قائلاً إن ما يحدث في البلدات العربية "نتيجة مباشرة لسياسة الإهمال والتقاعس الحكومي".

غانتس كتب في منشور على صفحته: "يوسف، الذي كان يحلم بأن يصبح طبيبًا ليعالج الناس، قُتل بالرصاص قبل أن يحقق حلمه، قبل أن يصل إلى مدرسته، قبل أن يبتسم من جديد. انضم إلى قائمة طويلة من الضحايا – أكثر من 90 إنسانًا من المجتمع العربي فقدوا حياتهم هذا العام وحده بسبب الجريمة المتفشية".

وأضاف متسائلًا: "أُطلق نحو 100 رصاصة على موكب زفاف. لو حصل ذلك في تل أبيب، هل كانت الحكومة ستصمت؟ هل كانت الشرطة ستتأخر؟". وانتقد غانتس الحكومة الحالية قائلًا إن "منظومة الأمن الشخصي تتفكك، والوزير المسؤول لا يزال في منصبه، وكأن لا شيء يحدث. مؤتمرات صحفية تُفضّل على حياة البشر، وصور علاقات عامة تغطي على واقع من الدم والإهمال".

امن تل السبع

وأكّد أن "المجتمع الإسرائيلي بأكمله – يهودًا وعربًا – يستحق أكثر من ذلك. أمن تل السبع يجب أن يكون كأمن تل أبيب. لا مزيد من الإتاوات، لا مزيد من إطلاق النار في الشوارع، لا مزيد من التلكؤ في معالجة ملفات الجريمة".

غانتس ختم بيانه بالتعزية لعائلة أبو رقيق، متعهدًا بالعمل على تطبيق خطة حزبه لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن، قائلًا: "علينا أن ننقذ الطفل القادم، وأن نوقف دوامة اليُتم والرعب".