بمناسبة اليوم العالمي للممرضين والممرضات: نُقدّر المهنية والإنسانية في العمل، سندس بشارات وباسم دراوشة في رسالة تمريضية في المركز الطبي العفولة
بمناسبة اليوم العالمي للممرضين والممرضات، يسرّ منظمة الصحة “كلاليت” أكبر منظمة طبية في إسرائيل، أن تُعرب عن بالغ تقديرها لطواقم التمريض العاملة ضمن صفوفها، والذين يُشكّلون جوهر العمل الطبي والمجتمعي في المؤسسة.
إن مهنة التمريض تُعد ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية، والممرضون والممرضات في “كلاليت” يتحملون مسؤولية كبيرة ويؤدون عملهم بتفانٍ ومهنية عالية، في جميع مراحل حياة المريض.
في هذا اليوم المميز، نفخر بإلقاء الضوء على إسهامات اثنين من أبرز شخصيات التمريض في مستشفى العفولة التابع لمجموعة “كلاليت”:
السيدة سندس بشارات، مديرة التمريض في قسم الأطفال،
والسيد باسم دراوشة، ممرض مسؤول في القسم الداخلي “ج” ومتخصص سريري في مجال طب الشيخوخة.
سندس بشارات، تميّز سريري وإداري بروح من الرسالة الإنسانية
السيدة سندس بشارات، من سكان
يافة الناصرة، ممرضة ذات خبرة تمتد لـ 27 عامًا في “كلاليت”، جميعها في المركز الطبي العفولة. بدأت مشوارها المهني كممرضة في قسم العناية المكثفة للأطفال، حيث خدمت لأكثر من 25 عامًا، إلى جانب نشاط أكاديمي وتدريسي مميّز.
في العامين الأخيرين، تشغل منصب مديرة التمريض في قسم الأطفال، حيث تقود الأقسام من خلال الجمع بين المعرفة السريرية العميقة، الحس الإنساني، والمهارات الإدارية المتقدمة.
الممرضة سندس
“اختيار التمريض في طب الأطفال هو اختيار لأن أكون موجودة ليس فقط في اللحظات الطبية، بل في اللحظات الإنسانية أيضًا. عملي ينطلق من شعور عميق بالرسالة. كل قرار، كل استماع، وكل حضور، بإمكانه أن يُحدث فرقًا حقيقيًا.”
باسم دراوشة, ممرض اخصائي في طب الشيخوخة، حساسية ورعاية مُخصصة لكبار السن
السيد باسم دراوشة، من سكان
إكسال، يعمل في المركز الطبي العفولة منذ عقدين من الزمن. حاصل على اللقب الثاني في التمريض، ويمتلك خبرة طويلة كمُرشد سريري ومتخصص سريري في مجال طب الشيخوخة، وهو مجال يحظى بأهمية متزايدة في النظام الصحي.
في السنوات الأربع الأخيرة، يشغل دراوشة منصب الممرض المسؤول في القسم الداخلي “ج”، حيث يقود مبادرات لتحسين جودة حياة المرضى كبار السن، من بينها تطبيق برنامج “ميتاب” لمنع التدهور الوظيفي خلال فترة الاستشفاء.
الممرض باسم:
“المريض المسن الذي يدخل القسم الداخلي يحتاج إلى أكثر من علاج طبي، فهو بحاجة إلى الإحساس بالقيمة، بالأمان، وبأنه ليس وحده. شغفي في المهنة ورغبتي الحقيقية في التأثير هما ما يدفعني للاستمرار. هذا هو السر.”
رؤية التمريض في “كلاليت”: الإنسانية، الابتكار، والتأثير
تُجسّد سندس وباسم روح التمريض العصري, مهنة متقدمة، تكنولوجية، قائمة على المعرفة، وتمنح صلاحيات سريرية متسعة.
هما نموذج يُحتذى به في القدرة على القيادة، إحداث التغيير، وتقديم رعاية مهنية تترافق مع تعاطف وإنسانية.
المتحدّث باسم كلاليت للإعلام العربي إيهاب حلبي