توما-سليمان: "نحيي العاملين والعاملات على اضرابهم يوم غد رفضًا للعنف والجريمة"
عقبت النائبة عايدة توما-سليمان، عن الجبهة والعربية للتغيير، على حادثة اطلاق النار نحو سيارة مديرة قسم الرفاه في عرعرة، وقالت: "استمرار هذه الحوادث مؤشر خطير وفاضح يؤكد تخاذل الحكومة في توفير الأمن والأمان للعاملين والعاملات الاجتماعيات في بلداتنا العربية".
وأشارت توما-سليمان انها قد قدمت استجواب قبل ما يقارب الشهرين لوزارة الرفاه حول التهديدات والخطر الذي يواجه العاملات والعاملين في أقسام الرفاه في السلطات المحلية العربية، ووفقًا لإجابة الوزارة، تم تسجيل 35 حادثة عنف وإطلاق نار خلال عام 2024، و20 حادثة إضافية منذ بداية عام 2025 حتى اليوم.
وقالت توما-سليمان: "كنت قد حذّرت من تفاقم الأوضاع والتصعيد في هذه الحوادث، جاء هذا الاستجواب بعد سلسلة جلسات مع عاملين وعاملات في أقسام الرفاه وأشرت الى الحاجة إلى وضع خطة شاملة لحمايتهم، خاصة في البلدات العربية حيث ينعدم الامن والأمان".
وأضافت توما-سليمان: "في جوابه، أشار الوزير الى مدى أهمية حماية العاملين والعاملات وعن ضرورة العمل واتخاذ خطوات جدية لتعزيز حمايتهم، لكن ما نراه حتى الان وما تشير اليه هذه الأرقام المخيفة، يعكس تفاقمًا خطيرًا وتواطؤ فادح للحكومة في توفير الحماية اللازمة للعاملين، ان كان داخل أماكن العمل أو خارجها".
وقالت توما-سليمان: "كنت قد قدمت استجوابًا اخر لوزير ما يسمى بالأمن القومي حول دور الشرطة في معالجة هذه الحوادث الخطيرة لكن كعادة هذه الوزارة ووزيرها، لا يوجد أي تجاوب مع أي توجه فيما يخص قضايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي".
وأكدت توما-سليمان: "قضايا العنف والجريمة تقع على رأس سلم الأولويات في عملنا، سنواصل طرحها في كل فرصة وبكل الوسائل، الوضع في بلداتنا العربية لا يحتمل، وبدورنا في الكنيست نواصل العمل والضغط على هذه الحكومة المجرمة للتدخل وايقاف هذه شلال الدم". واختتمت توما-سليمان بتقديم التحية والدعم لنضال العاملين والعاملات الاجتماعيين بعد اعلان الاضراب يوم غد تضامنًا مع طواقم أقسام الرفاه في البلدات العربية المهددين بالخطر.