تُعقد في هذه الأثناء جلسة محاكمة في المحكمة المركزية بمدينة الناصرة ضمن مجريات محاكمة قاتل الشاب ديار عمري من قرية صندلة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وتأتي هذه الجلسة استمرارًا للمداولات في القضية التي هزت الداخل الفلسطيني، حيث يُحاكم المستوطن دنيس موكين (32 عامًا) من بلدة جان نير شمالي البلاد، بتهمة قتل ديار عمري قبل عامين بإطلاق النار عليه خلال شجار وقع في منطقة مرج ابن عامر.
وتُعد هذه الجلسة مفصلية، إذ يدلي المتهم بشهادته لأول مرة منذ وقوع الجريمة. وقد حضر الجلسة ذوو الشهيد إلى جانب رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، وعدد من النشطاء والمتضامنين الذين جاءوا دعمًا للعائلة، في ظل مواصلة المحكمة الاستماع إلى عشرات الشهادات، من بينها شهادات أفراد شرطة وشهود عيان.
من المتوقع أن تُختتم قريبًا مرحلة الاستماع للشهادات، على أن يصدر الحكم النهائي مطلع عام 2025، في واحدة من القضايا التي تتابعها مؤسسات حقوقية مثل "ميزان" باهتمام بالغ، لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة الجاني.