آخر الأخبار

فرح لوابنة من يافة الناصرة تتألق في بطولة قفز الحواجز: إنجازات مشرّفة في أول موسم رياضي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شهدت مدينة نتانيا مؤخرًا إقامة واحدة من أبرز بطولات قفز الحواجز على مستوى الدولة، حيث اجتمع نخبة من الفارسات والفرسان من مختلف نوادي الفروسية للمشاركة في منافسات رياضية احترافية تعكس تطور هذه الرياضة وازدياد الإقبال عليها في دولة.

فرح لوابنة من يافة الناصرة تتألق في بطولة قفز الحواجز: إنجازات مشرّفة في أول موسم رياضي - تصوير عادل لوابنة

وكانت المشاركة الأبرز واللافتة في هذه المسابقة للفارسة الناشئة فرح لوابنة، ابنة مدينة يافة الناصرة، التي شاركت على حصانها الخاص “كاسيمو Z”، المنحدر من سلالة عالمية مرموقة ومعروفة في عالم الفروسية.

رغم أن هذا الموسم هو الأول على الإطلاق لفرح وحصانها في عالم الفروسية التنافسي، إلا أنها استطاعت أن تُثبت نفسها بقوّة منذ أولى مشاركاتها. وخلال فترة زمنية قصيرة، تمكّنت فرح من تحقيق مراتب متقدمة في عدة مسابقات محلية وقطرية، لتتوج هذه المرحلة من مسيرتها الرياضية في نهائيات بطولة نتانيا التي أُقيمت في التاسع من أيار (9/5)، حيث فازت بالمركز الأول في فئة 80 سم، بالإضافة إلى حصولها على المرتبة الثالثة في تصنيف “فارسة العام” ، وهو تصنيف يحظى بتقدير كبير في أوساط الفروسية.

هذا الإنجاز لا يُعدّ فقط تتويجًا لموهبة فرح واجتهادها، بل هو أيضًا ثمرة دعم عائلي كبير ومرافقة مهنية من نادي الخطيب للفروسية، الذي لعب دورًا محوريًا في تطوير قدراتها وصقل مهاراتها. وقد خضعت فرح لتدريبات مكثفة ومنهجية تحت إشراف نخبة من المدربين المهنيين، وبقيادة صاحب النادي السيد محمد الخطيب من مدينة طمرة، الذي آمن بموهبتها منذ بداياتها ووضع ثقته العالية فيها، وساهم بتوجيهه وخبرته في إيصالها إلى هذا المستوى المشرّف خلال فترة قصيرة.

رغم أن عمرها لا يتجاوز 11 عامًا، إلا أن فرح أظهرت نضوجًا رياضيًا مميزًا، وشخصية قوية في الميدان، وقدرة كبيرة على التعامل مع المنافسات والضغوط. وقد أثبتت، خلال موسمها الأول، أنها ليست مجرد مشاركة، بل منافِسة حقيقية قادرة على حصد المراتب الأولى.

إن قصة فرح لوابنة هي قصة إلهام لكل الأطفال والناشئين، ورسالة واضحة بأن الطموح والإصرار، حين يلتقيان بالدعم العائلي والمهني، يصنعان النجاح مهما كانت البدايات حديثة. كما تؤكد هذه القصة أهمية وجود أطر تدريبية محترفة، مثل نادي الخطيب للفروسية، في تمكين الجيل الجديد وتوجيهه نحو التميز.

مصدر الصورة تصوير عادل لوابنة

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا