في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف لاستئناف المفاوضات المباشرة لإنهاء الأزمة في أوكرانيا دون شروط مسبقة.
وقال بوتين للصحافيين في الكرملين إن روسيا عازمة على إجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا، بهدف القضاء على الأسباب الجذرية للصراع.
وتابع الرئيس الروسي: "نحن ملتزمون بإجراء مفاوضات جادة مع أوكرانيا. هدفها هو القضاء على الأسباب الجذرية للصراع وإرساء سلام طويل الأمد ودائم".
وقال "هناك عمليات عسكرية، وحرب، ونحن نقترح استئناف المفاوضات التي لم نقطعها.. ما المانع في ذلك؟ من يريد السلام حقا لا يمكنه إلا أن يدعمه".
ولم يستبعد بوتين التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار خلال المفاوضات مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي: "لا نستبعد إمكانية التوصل خلال هذه المفاوضات إلى اتفاق على هدن جديدة، ووقف إطلاق نار جديد. بل إلى هدنة حقيقية، يلتزم بها ليس فقط الجانب الروسي، بل والجانب الأوكراني أيضا".
وقال "ستكون هذه، وأكرر، الخطوة الأولى نحو سلام مستدام وطويل الأمد، لا مقدمة لاستمرار الصراع المسلح بعد إعادة التسلح، وتجديد القوات المسلحة الأوكرانية".
وأكد الرئيس الروسي إن مقترح الجانب الروسي بشأن المفاوضات مطروح على الطاولة، والقرار يعود إلى كييف ومسؤوليها.
وقال "اقتراحنا، كما يقال، مطروح. القرار الآن بيد السلطات الأوكرانية وأمنائها، الذين، على ما يبدو، يسترشدون طموحاتهم السياسية الشخصية، لا مصالح شعبهم، ويريدون مواصلة الحرب مع روسيا على أيدي القوميين الأوكرانيين".
ووكانت قد جرت في أوائل مارس 2022، المفاوضات الأولى بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، لكنها لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
وفي 29 مارس 2022، عقدت جولة أخرى في إسطنبول، حيث تلقت موسكو لأول مرة من كييف مبادئ اتفاق مستقبلي مكتوب. وتضمنت التزامات بشأن وضع أوكرانيا المحايد وغير المنحاز ورفضها نشر أسلحة لدول أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. لكن عملية التفاوض توقفت من جانب أوكرانيا.