في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال عضو الكنيست متان كهانا (من همحني همملختي ) إنه حاول الترويج لتحالف بين رئيس حزبه بيني غانتس ورئيس حزبه السابق نفتالي بينيت،
عضو الكنيست بيني غانتس : ‘حان الوقت لتعديل قانون القومية واضافة بند مساواة أبناء الأقليات اليه‘ - تصوير: قناة الكنيست
لتشكيل قائمة مشتركة في الانتخابات المقبلة.
هذه ليست المرة الأولى التي يصرّح فيها كاهانا بأنه يحاول "العمل على توحيد الصفوف"، غير أن تصريحاته التي جاءت في مقابلة مع يكي أدامكار وإسرائيل كوهين في إذاعة "كول برمه "، تأتي بالتزامن مع عودة رئيس الحكومة السابق بينيت رسميا إلى الساحة السياسية من خلال حزبه الجديد "بينيت 2026".
وقد سُئل عضو الكنيست كاهانا عمّا إذا كان ينوي الانضمام إلى قائمة بينيت في الانتخابات المقبلة، فأجاب: "أنا في " همحني همملختي " ، وأنوي العمل من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من التحالفات، حتى نتمكن من تغيير الحكم وبناء حكومة وحدة وطنية واسعة".
وأضاف كاهانا أنه غير متأكد من قدرته على تحقيق هذا الاتحاد بين الأطراف: "حاولت أن أُنتج تحالفات كبيرة قدر الإمكان داخل معسكر الوسط اليمين. لا أعلم إن كنت سأنجح أم لا، لكنني حاولت".
كما سُئل عضو الكنيست عن صمت بينيت إزاء قضايا مهمة، مثل صفقة استعادة المختطفين، فأجاب: "أنا في " همحني همملختي " أنا صديق مقرّب له (لبينيت)، وبالطبع لست ناطقا باسمه، ولا يمكنني الإجابة على مثل هذه الأمور. بينيت صديق مقرب لي منذ قرابة 35 عاما، وأفترض أنه لم يقل كلمته الأخيرة بعد".
وبحسب استطلاع "أخبار 12" الذي نُشر أمس في "النشرة المركزية" في ظل عودة بينيت إلى الساحة السياسية، فإن حزب "بينيت 2026" هو الحزب الأكبر حاليا، إذ يحصل على 23 مقعدا، في حين يحصل حزب غانتس (المعسكر الرسمي) على 7 مقاعد فقط.
كما نُشرت هذا الأسبوع أسماء مؤسسي الحزب الجديد لبينيت وأهدافه. ومن بين أهداف الحزب: "استعادة الأمن لإسرائيل، ترميم ثقة الشعب، قيادة إسرائيل بروح مؤسسي الدولة، ودمج جميع المواطنين في العبء الأمني، المدني والاقتصادي".
مصدر الصورة
مصدر الصورة