في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قُتل بعد ظهر اليوم، طفل (8 سنوات)، وأصيب ستة أشخاص آخرين بجراح متفاوتة بين خطيرة وطفيفة، إثر تعرضهم لإطلاق نار في بلدة تل السبع بمنطقة النقب.
ووصلت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى مكان الجريمة، وقدمت الإسعافات الأولية للطفل المصاب وشخص آخر، ثم نُقلا إلى المستشفى لاستكمال العلاج، حيث أُعلن لاحقًا عن وفاة الطفل.
ووصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: "قبل وقت قصير، تلقى مركز الشرطة بلاغًا حول إطلاق نار استهدف موكب زفاف في تل السبع. وقامت طواقم نجمة داوود الحمراء بإخلاء مصابين اثنين في حالة خطيرة من المكان، أحدهما طفل ( 8سنوات)، وقد أُعلن عن وفاته في مستشفى سوروكا. كما وصل خمسة مصابين آخرين، بحالة طفيفة، إلى المستشفى بشكل مستقل". حسب البيان
وبعد الإعلان عن وفاة الطفل جراء تعرضه لاطلاق نار في النقب، بحسب معطيات جمعية مبادرات إبراهيم، منذ بداية عام 2025، 90 مواطنا عربيا قُتلوا في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة, من بينهم 5 نساء, 89 مواطن ومُقيم واحد.
78 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار
43 من الضحايا كانوا دون سن الـ30
بين الضحايا 5 نساء
6 قُتلوا على يد الشرطة
في الفترة المقابلة من العام الماضي سُجّل 70 ضحية.
وأصدرت جمعية مبادرات إبراهيم البيان التالي: "مقتل طفل خلال زفّة عرس هو جريمة مروّعة تعكس حجم الخطر الذي يعيشه المواطنون في النقب والمجتمع العربي عامة. في الوقت الذي تعلن فيه الشرطة عن حملات في الجنوب، تستمر الجرائم في حصد الأرواح، دون خطة حقيقية ودون تنسيق مع السلطات المحلية".
وتابع البيان: "الوزير بن غفير أثبت مرارًا أنه غير مؤهل لتحمّل مسؤولية الأمن. بدلًا من العمل الجاد، ينشغل بجولات استعراضية وتصريحات تحريضية لا تُسهم في معالجة الجريمة".
واختتم البيان: "جمعية مبادرات إبراهيم تطالب رئيس الحكومة بتحمّل المسؤولية – وإقالة الوزير بن غفير فورًا، وتعيين وزير مهني قادر على العمل بشراكة حقيقية مع السلطات المحلية والمجتمع العربي".