آخر الأخبار

مدرسة الكرمة بحيفا تنعى الطالب رائف ابو الهيجا

شارك

بقلوب يعتصرها الألم والحزن، تنعى أسرة مدرسة الكرمة الابتدائية – حيفا، إدارةً وطاقمًا تربويًا، الطالب رائف محمد أبو الهيجاء من الصف السادس (2)، الذي وافته المنية، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.


إن رحيل رائف – رحمه الله – يمثل خسارة أليمة تمسّنا جميعًا: طلابًا، معلمين، وأهالي. وندرك في هذا الظرف الصعب ما قد يرافق هذا الحدث من مشاعر حزن وقلق وتأثر عميق لدى طلابنا الأعزاء.

وانطلاقًا من مسؤوليتنا التربوية والإنسانية، نضع بين أيديكم مجموعة من الإرشادات لمساندة أبنائنا في هذه المرحلة:

آمنوا بقدراتهم:
أبناؤكم قادرون على تجاوز هذا الموقف بمساعدتكم ودعمكم.

نظموا مشاعركم:
حافظوا على الهدوء، فاستقراركم العاطفي ينعكس مباشرة على الأطفال. لا تترددوا في طلب الدعم من المدرسة عند الحاجة.

قدّموا المعلومات بدقة:
اشرحوا ما جرى بلغة بسيطة ومناسبة لأعمارهم، وامتنعوا عن نشر صور أو مقاطع قد تزيد من حدة المشاعر.

حافظوا على الروتين:
الاستمرار في الحياة اليومية يمنح الأبناء شعورًا بالأمان والطمأنينة.

امنحوهم أدوارًا:
دعوا أبناءكم يعبرون عن مشاعرهم من خلال رسائل تعزية أو رسم أو أي وسيلة تعبّر عن مشاعرهم.

قدّموا أنشطة مهدئة:
اللعب، القصص، الصلاة، الموسيقى الهادئة، والرياضة تساعدهم على التنفيس والتعبير.

بثوا الطمأنينة:
طمئنوا أبناءكم بأنهم في بيئة آمنة، وأن هناك من يهتم بهم ويحميهم.

متى نلجأ للمساعدة المتخصصة؟
في الغالب، تبدأ الأعراض الانفعالية مثل القلق أو ضعف الشهية بالاختفاء خلال شهر، بدعم الأسرة. ولكن إذا استمرت أو ظهرت مؤشرات مقلقة مثل العزلة أو الكوابيس المتكررة، فنوصي بالتوجه لاستشارة مختص نفسي.

رحم الله الطالب رائف، وألهمنا جميعًا السكينة والرضا بقضاء الله، ونسأل الله أن يحفظ أبناءنا ويمنّ عليهم بالصحة والسلامة.

إدارة وطاقم مدرسة الكرمة الابتدائية – حيفا

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا