كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكبي، عن آلية أميركية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن العملية "لا ترتبط بوجود اتفاق لوقف إطلاق النار، بل بقدرتنا على إدخال المساعدات بأسرع وقت ممكن".
وستتم عملية التوزيع في مدينة رفح، وتحديدًا في المنطقة الواقعة بين محور موراج ومحور فيلادلفي، وهي منطقة تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي. ولن يُسمح بدخول السكان الفلسطينيين إليها إلا بعد إجراء تفتيش أمني دقيق.
ووفق الخطة، ستُقام ثلاثة مراكز توزيع رئيسية في المنطقة، وستكون هذه النقاط بمثابة المراكز الأساسية لتقديم الإغاثة لكافة سكان القطاع. وسيُسمح فقط لممثل واحد عن كل عائلة فلسطينية بالتوجه إلى مراكز التوزيع واستلام كمية محدودة من المساعدات المخصصة لأسرته.
وستُشرف منظمات غير حكومية وشركات أميركية خاصة على إدارة التوزيع، باستخدام نظام تسجيل منظم يهدف إلى ضمان وصول المساعدات مباشرة إلى المواطنين، ومنع تسربها إلى جهات غير مستحقة.
وأشار هاكبي إلى أن هذه الآلية مصممة للحدّ من قدرة حركة حماس على الاستيلاء على كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، كما كان يحدث في السابق.