آخر الأخبار

اجتماع طارئ في رهط | رئيس البلدية: ‘أين رئيس الحكومة؟ ألا يعلم ان من بين الـ 500 موظف الذي هددتهم القنبلة - هناك 150 موظفا يهوديا‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

انطلقت في مدينة رهط، ظهر اليوم الخميس، جلسة طارئة بمشاركة رؤساء السلطات المحلية العربية البدوية في النقب، وقيادات محلية، على ضوء الأحداث التي شهدتها مدينة رهط يوم أمس، اذ تم الكشف عن وجود قنبلة على سطح مبنى البلدية.

اجتماع طارئ في رهط | رئيس البلدية: ‘أين رئيس الحكومة؟ ألا يعلم ان من بين الـ 500 موظف الذي هددتهم القنبلة - هناك 150 موظفا يهوديا‘ فيديو نشره رئيس بلدية رهط على صفحته في ‘الفيسبوك‘

كما يشارك بالاجتماع الطارئ عضوا الكنيست وليد الهواشلة ويوسف العطاونة، وطلب الصانع رئيس لجنة التوجيه لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.

وقال رئيس بلدية رهط طلال القريناوي خلال الجلسة : " أين رئيس الحكومة ؟ هل تعلم ان 500 موظف كانوا في خطر الموت يوم أمس؟ ألا تعلم ان 150 منهم من المجتمع اليهودي؟". وأضاف القريناوي : " وضع عبوة ناسفة في بلدية رهط أمر لا يمكن السكوت عليه. نحن " مش مقطوعين من شجرة" هذا أمر لا يمكن ان نسمح به حتى لو سمحت به الدولة. في نهاية الأمر سيعرف من فعل هذا العمل. ألم تفكر بان لنا أولادا وأحفادا؟ بدك تخلي بن غفير "يتشمت فينا" .. الا عروبة وإسلام ووطنية لديك ؟".

كما قال القريناوي :" يجب استقبال بن غفير بالبيض والبندورة ". واقترح القريناوي على الحضور اعلان الاضراب بشكل متفق عليه.

" حماية النسيح الاجتماعي في المدينة "
من جانبه، أكد عضو الكنيست يوسف العطاونة على "ضرورة حماية النسيج الاجتماعي في مدينة رهط، ورفضه القاطع للفوضى والاعتداءات، داعيًا الشرطة إلى تحمّل مسؤولياتها دون إفراط أو تفريط، وتعزيز دور القيادة المحلية في تهدئة الأوضاع ". ووجّه العطاونة انتقادًا لاذعًا للوزير بن غفير، واصفًا إياه بأنه "فاشل وعنصري ومُدان بالإرهاب برتبة وزير"، وقال :" انه يؤمن بالعنف والإرهاب كأداة للحكم، وفاشل في أداء مهامه. بن غفير يسعى لتحويل جهاز الشرطة إلى أداة لخدمة أجنداته العنصرية، بدلًا من محاربة العنف والجريمة، مشددًا على أن زيارته الاستفزازية مرفوضة جملة وتفصيلًا، ودعا العطاونة رئيس الحكومة إلى إقالة هذا "الوزير الفاشل"، الذي يمثل خطرًا على الأمن والاستقرار ".

وأكد العطاونة على أن " محاربة العنف تتطلب قرارًا سياسيًا جادًا وإرادة صادقة من الحكومة "، داعيًا إلى أن " تضع هذه القضية على سلم أولوياتها"، وأشار إلى أن " الحكومة هي السلطة المخولة بتنفيذ القانون، وعلى الرغم من قدرتها على ذلك، إلا أن هناك تقاعسًا واضحًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه الظاهرة بشكل فعّال ". كما تطرق النائب العطاونة إلى " تصعيد سياسات الهدم "، مؤكدًا أن " ما يجري في النقب هو تطهير عرقي ممنهج لا يمكن القبول به أو التعايش معه. ودعا إلى خطوات فورية، جدّية ومنظمة، على المستويين الرسمي والشعبي، لوقف هذه السياسة الخطيرة ومنع استمرارها بكل الوسائل المشروعة ".

مصدر الصورة صور عممها المكتب البرلماني لعضو الكنيست يوسف العطاونة

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا