آخر الأخبار

المؤتمر الشعبي للسلام، معوز ينون لبكرا: هو دعوة للعدالة والشراكة بدل الانتقام

شارك

آلاف المشاركين من البلاد والعالم – من دبلوماسيين، فنانين، نشطاء، وممثلين عن عائلات الثكلى والمخطوفين – سيجتمعون في القدس للحديث عن السلام واستكشاف طرق جديدة لتحقيقه.

مؤتمر السلام الشعبي، الذي يُعقد في القدس يومي 8 و9 أيار، يُعدّ الحدث الأوسع مناهضة للحرب منذ 7 أكتوبر. يهدف المؤتمر إلى تحويل الألم والانقسام إلى رؤية مشتركة وخطوات عملية لبناء مستقبل يقوم على العدالة، الحرية، والأمن لكافة الشعوب.

في حديث خاص لموقع بكرا، تحدث معوز ينون، ناشط السلام المعروف، عن أهمية انعقاد مؤتمر السلام الشعبي، الذي يُعقد في القدس يومي 8 و9 أيار، بمشاركة أكثر من ستين منظمة من المجتمع المدني، تضم يهودًا وعربًا، إسرائيليين وفلسطينيين.

وقال ينون إن "الوضع الراهن، بعد أكثر من سنة ونصف من الحرب الدامية، والحصار والتجويع في غزة، والصواريخ، والإنذارات، والاعتداءات، هو بالضبط الوقت الأنسب لنرفع صوتًا آخر، صوتًا يؤمن بأن هناك طريقًا مختلفًا".

وأشار إلى أن "هذه الطريق هي طريق الشراكة الحقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، طريق ترفض الانتقام وتختار المصالحة، تؤمن بالمساواة وترفض الهيمنة والتفوق".

فرصة هامّة لنعبّر جميعًا عن موقفنا بوضوح

وأضاف أن "مؤتمر السلام الشعبي يشكل فرصة هامة لنعبر جميعًا عن موقفنا بوضوح، ونُظهر أن هناك من لا يزال يؤمن بإمكانية التغيير، من خلال النضال المشترك من أجل مستقبل أفضل".

وأكد ينون أن "الرسالة الأساسية للمؤتمر هي أن لنا مستقبلًا مشتركًا، وأن الكفاح من أجل هذا المستقبل لا يمكن أن يتم إلا بالوحدة، بالشراكة، وبالإصرار على إنهاء الواقع الكارثي الذي نعيشه اليوم".

واختتم حديثه بدعوة مفتوحة لكل من يؤمن بالسلام والعدالة للمشاركة في المؤتمر، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مدعو أيضًا لسماع هذا الصوت الواضح والجريء: "لسنا أعداء، بل شركاء في هذا الوطن، ومعًا نستطيع أن ننتصر على الكابوس الذي نحياه".

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا