في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت وسائل إعلام يمنية، اليوم الإثنين، بأن طائرات حربية أميركية وإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في مدينة الحديدة غرب اليمن. وجاء ذلك ردًا على الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير على مطار بن غوريون.
وقالت مصادر عبرية أن الغارات الإسرائيلية في اليمن جرت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، والقوات الأمريكية لم تشارك فعليا في الهجوم، وأن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم.
وأكدت المصادر أن أكثر من 30 طائرة حربية إسرائيلية شوهدت في أجواء عدد من المدن اليمنية، بما في ذلك صنعاء والحديدة، كما تم القاء ما يقارب 50 قنبلة، حيث سُمعت انفجارات عنيفة هزت المناطق المستهدفة. ووصفت الهجمات بأنها الأعنف منذ أشهر، حيث سمع دوي عشرات الانفجارات في مناطق متفرقة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.
وأفادت مصادر عبرية أن القصف استهدف ميناء الحديدة ومصنع مهم للحوثيين، فيما قالت وسائل إعلام يمنية إن القصف استهدف الميناء ومصنع إسمنت.
وأضافت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن كاتس أشرفا بشكل مباشر على الهجوم، وذلك من غرفة قيادة أركان الجيش في وزارة الأمن بتل أبيب.
وأطلقت إسرائيل على العملية العسكرية اسم "مدينة الموانئ"، وفقًا لما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم"، في إشارة إلى الطابع الحيوي والاستراتيجي للحديدة كميناء رئيسي.
وفي تصريحات نُقلت عن القناة 14، قال مسؤول إسرائيلي إن "هذه الضربة القوية جدًا ليست الأخيرة، وانتهى وقت اللعب"، في إشارة إلى نية تل أبيب مواصلة التصعيد العسكري.
ونقلت القناة 13 عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنهم لا يتوقعون أن يؤدي هذا الهجوم إلى وقف إطلاق الصواريخ من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل، مضيفًا أن الاستعدادات جارية تحسبًا لرد انتقامي من جانب الحوثيين خلال الساعات أو الأيام المقبلة.