أصدرت المحكمة اللوائية في بئر السبع، حكمًا مخففًا بسجن سعود أبو لبن من رهط 5 سنوات، مع سنة مع وقف التنفيذ وغرامة 3000 شيكل، بعد إقرار صفقة ادعاء استبدلت تهمة "التآمر مع العدو" بتهمة "إظهار نية الخيانة".
وكان أبو لبن متهمًا بالمشاركة في خلية خططت لاغتيال الوزير إيتمار بن غفير بصاروخ "آر بي جي"، اختطاف إسرائيلي، وإقامة مصنع أسلحة في رهط، وفق إعلان الشاباك الشهر الماضي عن إحباط الخطة. ادعى دفاعه، بقيادة المحاميين مطلق بدران وعلاء سليمان، ضعف الأدلة واستخدام ضغوط على عائلته، مشيرين إلى عدم العثور على أسلحة منسوبة إليه.
تم التوصل إلى الصفقة بعد مفاوضات طويلة بسبب صعوبات إثباتية، شباب المتهم، وغياب سجله الجنائي، مع توفير وقت قضائي. أعرب أبو لبن عن ندمه، وأشرف على الصفقة القاضي بني شجاي، بينما أصدر الحكم القضاة جيلات شيلو، إيتاى برسيلر-جونين، وفاني جيلات كوهين. وقال بدران: "الصفقة تعكس الواقع الإثباتي بعيدًا عن التهم القاسية".
المحامي مطلق بدران، وكيل أبو لبن: "لائحة الاتهام الأصلية كانت قاسية مع أبو لبن، وصفقة الادعاء كما تم التوصل إليها مع النيابة وحظيت بمباركة المحكمة تتماشى مع الواقع الإثباتي".