- استمرار الجريمة: مقتل رجل واصابة اخرين رميا بالرصاص في شفاعمرو
- شفاعمرو: مقتل رجل واصابة اخرين بجراح متوسطة اثر تعرضهم لاطلاق نار
- وادي عارة: مصرع فلسطيني وإصابة آخرين بحادث بين شاحنة وحافلة على طريق 6
- الحرب على غزة.. الاحتلال يستدعي جنود الاحتياط وصاروخ حوثي يضرب مطار بن غوريون
- فيديو-تل أبيب: شجار بين عمال من الطيبة وعيلوط في ورشة بناء
- مقتل فلسطيني وإصابة أربعة آخرين في حادث مروع بين حافلة صغيرة وشاحنة قرب مفرق عارة
- جلجولية: مصرع الشاب سعيد رابي إثر سقوطه من ارتفاع في رعنانا
- إصابة شاب بجروح متوسطة إثر انقلاب سيارة بين دبورية-إكسال
- أول تعليق من نتنياهو على صاروخ الحوثي بعد فشل اعتراضه
- الطيرة: اعتقال فتى بعد اقتحام محطة الشرطة والتهديد بتنفيذ عملية
- إنقاذ أم وطفلها من مركبة جرفتها السيول في ديمونا
- مباشر مباراة ليفربول ضد تشيلسي (0-1) في الدوري الإنجليزي
- بعدما نشر صورته بزي البابا.. هكذا جاءات الانتقادات لترامب
- فيديو.. نشوب حريق ضخم في مدينة مشهد الإيرانية
- نتنياهو يتوعد الحوثيين ويتحدث عن خطته بشأن غزة
- مطار “بن غوريون” يهتز بصاروخ حوثي وإسرائيل تراجع إستراتيجيتها
- مفاوضات أميركا وإيران: ماذا قيل في الغرف المغلقة؟
- اغلاق مداخل ومخارج ايلات وشارع 90 بعد فيضانات بالمنطقة
دِمشقُ.. "يا وجعَ الزمانِ وتكسُّرَ القِيَمِ"
دمشق
*****
دِمشقُ يا وجعَ الزمانِ وتكسُّرَ القِيَمِ
كيفَ ارتضى بشرُ الهوى نَمّامَةَ
الكَلِمِ../؟
في كلِّ زاويةٍ نفاقٌ يُفتَضَحْ عَلَنًا
والحقدُ يرقصُ فوقَ جرحِكِ في
الظُّلَمِ../
يا شامُ، يا وطنَ العقيدةِ والهدى أبدًا
أينَ الأُلى ساروا على نهجِ النُّجُومِ
سُمِي../؟
ضاعَ الطريقُ، وتاهَ مجدُكِ بينَ أدعيَةٍ
تُتلَى، وفي جوفِ الضميرِ هوىً
وصَمَمِ../
إنّي رأيتُ الشامَ تبكي من جراحِ الأهلِ
والقلبُ في صدرِ المُحبِّ كأنّهُ
صنَمِ../
تاهَ الصغارُ، وأيُّ ذنبٍ يرتجي عَفْوًا
طفلٌ يُساوِمُهُ اللّئيمُ على
الشَّهَمِ؟../
باعوا الترابَ لمن يُدنِّسُ طهرَهُ عمدًا
وغدًا يبيعونَ السما إن صِرتَ في
نِعَمِ../
لكنَّ في الشامِ البهيةِ نخوةً بقيَتْ
في كلِّ زاويةٍ يُقاوِمُ فارسٌ
قَسَمِ../
سيفُ الكرامةِ لا يُغَمَّدُ إن دَعَتْ وَطَنًا
والحقُّ يعرفُ سادةً في العُسرِ
والنعَمِ../
فانهضْ، دمشقُ، وصوتُكِ العالي له وَقْعٌ
يمحو اللياليَ، يُنبتُ الأملَ من
العَدَمِ../
واللهُ يرفعُ من يُجاهدُ صدقَهُ أبدًا
ويُذِلُّ في دربِ الخيانةِ أهلَ
الفِتَنِ../
ستعودُ شامُ المجدِ رغمَ جراحِها طُهرًا
ويموتُ في وهجِ الحقيقةِ زيفُ
المِحَنِ../
المصدر:
كل العرب
