صادقا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوֹآف غالانت على خطط لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، تشمل استدعاء وحدات احتياط إضافية. ومن المقرر عرض هذه الخطط على الكابينت السياسي-الأمني للمصادقة النهائية مساء الأحد.
الخطط الجديدة لا تشمل اجتياحاً شاملاً، بل تهدف إلى تصعيد العمليات بدرجة إضافية، عبر إدخال قوات إلى عمق القطاع واستبدال وحدات نظامية بقوات احتياط في مواقع متقدمة. القرار يأتي وسط تعثر مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، وتصاعد التقديرات الإسرائيلية بأن فرص التوصل إلى تهدئة باتت محدودة.
الجيش أعلن أن استدعاء الاحتياط سيتم وفق معايير مهنية وتقديرات ميدانية، رغم تجاوزه سقف الخدمة الاحتياطية المحدد مسبقاً لعام 2025. الحكومة الإسرائيلية نفت تقارير عربية تحدثت عن رفض رسمي لمبادرة مصرية لوقف إطلاق النار، لكنها أكدت رفضها لأي تهدئة طويلة الأمد ما لم يتم نزع سلاح حركة حماس.