بمناسبة يوم العمال العالمي: مطلوب تكثيف النشاط لتغيير وضع العمال العرب

مصدر الصورة

أصدر مركز مساواة بمناسبة يوم العمال العالمي بيان حول وضع العمال العرب وأكد فيه على أهمية تكثيف النشاط الشعبي والقانوني والإعلامي لتغيير وضع العمال العرب. وشمل البيان معطيات حول وضع العمال العرب. حيث يتقاضى العامل العربي أجرًا أقل بـ42% من العامل اليهودي.
ومؤخرًا قدّم مركز مساواة التماسًا للمحكمة العليا ضد مفوضية خدمات الدولة، مطالبًا بخطة شاملة لتصحيح التمييز في التشغيل بالمؤسسات والشركات الحكومية، التماس كشف فيه أن نسبة الموظفين العرب في مفوضية خدمات الدولة نفسها 2%، ونسب الموظفين العرب في معظم الوزارات والشركات الحكومية لا تتخطى الـ5%.. وأشار المركز ان غالبية العمال العرب في المكاتب الحكومية بتدريج منخفض وعن تغييب العرب من الوظائف الرفيعة ومواقع إتخاذ القرارات. ويؤدي هذا التغييب الى فرق كبير في الأجور والمسؤوليات.
ويذكر أن تقرير الفقر لعام 2024 قد كشف أن 38.4% من العائلات العربية تعيش تحت خط الفقر، و42% من مجمل الفقراء في البلاد هم عرب.
وقد رافق مركز مساواة منذ 7.10.2023 اكثر من 250 عاملة وعامل عربي تعرضوا لملاحقات عنصرية من قبل أماكن العمل وزملاء لهم. حيث استقال عدد كبير منهم من مناصبهم وقامت عشرات المصالح التجارية بإقالة عمال عرب على خلفية مواقفهم من الحرب. وقد نجح مركز مساواة في تثبيت عشرات العمال في أماكن عملهم من خلال مرافقتهم القانونية وتقديم الاستشارة والدعم النفسي والاجتماعي.
يدافع مركز مساواة عن حقوق الفقراء والعمال في المجتمع العربي كجزء من نضالنا لتحصيل المساواة الجوهرية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للموارد بين الناس.

ويطالب مركز مساواة وقف سياسة ملاحقة العمال من الضفة الغربية في أماكن العمل داخل الخط الأخضر، ووقف سياسة التجويع في قطاع غزة والصفة الغربية.

خلفية عن اول أيار
ب ١ ايار ١٨٨٦ نظم عمال شيكاغو اضراب للمطالبة بتحديد ساعات العمل.
أرسلت السلطات بطلب من أصحاب المصانع الشرطة لتقمعهم وقتلت عشرات العمال، واعدمت ٤ من قيادتهم واعتقلت مئات. العلاقة الوطيدة بين أحزاب السلطة الحاكمة والشركات التي تستغل العمال مستمرة بكثير دول في العالم.