تواصل النيران انتشارها باتجاه مدينة موديعين، وتُبحث إمكانية إخلاء السكان، في وقت تعمل فيه طواقم الإطفاء في خمس بؤر رئيسية: نڤيه شالوم، مفترق اللطرون، اللطرون، مسيلات تسيون، وحديقة كندا.
الجبهتن الأساسيتان – شارع 1 قرب اللطرون ومنطقة “يد لشرَيُون” – يعمل 87 طاقم إطفاء، بالإضافة إلى 12 طائرة إطفاء جوية و105 طواقم برية. وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومفوض الإطفاء يعملان على استقدام طائرة “سوبر تانكر” الأميركية، الأكبر عالميًا في مكافحة الحرائق.
إسرائيل طلبت مساعدات دولية من كل من قبرص، اليونان، إيطاليا، بلغاريا وكرواتيا، في حين تستعد سلطة المطارات لاستقبال طائرات ومروحيات الإطفاء.
البلدات التي تم إخلاؤها حتى الآن:
• ناحشون
• منطقة اللطرون
• نڤيه شالوم
• مسيلات تسيون
• مفو حورون
• مشمار أيالون
• بيت مئير
• بكواع
• تيروم
• تعوز
• متسبيه هارئيل
وعرضت السلطة الفلسطينية المساعدة فيما تم الغاء عدد من احتفالات الاستقلال. وتحدثت مصادر اسرائيلية عن اعتقال 3 شبان من القدس الشرقية، وزعمت انهم مشتبهين باشعال الحرائق
وفي ظل تصاعد الخطر، بدأت السلطات بإخلاء سكان قرية نفيه شالوم ومنطقة اللطرون بشكل وقائي، حيث تم نقلهم إلى بلدة تل شاحر. كما تم إصدار تعليمات لسكان كيبوتسات هرئيل، نحشون، بكوع، وتعوز بالاستعداد لإخلاء فوري، مع التأكيد على إبقاء النوافذ مغلقة للحد من دخول الدخان.
من جهتها، أعلنت سلطة الطبيعة والحدائق عن إخلاء عدد من المتنزهين والزوار من المحميات الطبيعية ومناطق التنزه القريبة من موقع الحريق، بما في ذلك "مَحَل – طريق بورما شرق"، ومطلّ "ديكل"، المحميات الطبيعة: الكفيرة، المسريك، ناحال شوريك والدوليف.
وتعمل الجهات المختصة على تقييم الوضع ميدانيا في ظل استمرار الرياح، خشية من وصول ألسنة اللهب إلى مناطق مأهولة بالسكان، أو إلى البنى التحتية الحيوية. ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات بشرية، إلا أن الأضرار البيئية والخطر على المنازل لا يزال قائماً.
وفي تصريح خاص أدلى به المتحدث باسم سلطة الإطفاء والإنقاذ كايد ظاهر، قال: "نواجه حريقا معقدا بسبب التضاريس الوعرة وسرعة الرياح، ونبذل جهودا كبيرة لمنع امتداد النيران إلى المناطق السكنية. نطلب من السكان الالتزام بتعليمات الإخلاء وعدم العودة إلى المناطق المهددة حتى إشعار آخر".
كما أشار مسؤول في سلطة الطبيعة والحدائق إلى أن الحريق "يهدد محميات طبيعية ذات تنوع بيولوجي نادر، وقد يستغرق ترميم النظام البيئي المتضرر سنوات في حال تعرضه لأضرار كبيرة".