في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كثف الطيران الأميركي، اليوم الثلاثاء، غاراته الجوية على مواقع وثكنات عسكرية ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لجماعة الحوثيين في عدد من محافظات اليمن. وشن الطيران الأميركي غارتين استهدفتا منصات لإطلاق صواريخ تابعة للحوثيين في جبل البرقة المطل على مديرية مقبنة غربي تعز، جنوب غربي اليمن. كما تواصلت الغارات على مديرية الحزم مركز محافظة الجوف شمال شرقي البلاد، مستهدفة مواقع وثكنات عسكرية تابعة للحوثيين.
وكان الطيران الأميركي قد استهدف أكثر من مرة مديرية الحزم التي تضم مواقع ومعسكرات ومخازن أسلحة وتجمعات تابعة لجماعة الحوثيين، وذلك لأهميتها الاستراتيجية كونها محاذية لمحافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن. كما شن فجر اليوم سلسلة غارات على محافظة مأرب، حيث استهدف بعدة غارات مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مديريات مجزر وصرواح والعبدية.
إلى ذلك، تواصلت الغارات العنيفة على صنعاء، مستهدفة مخازن أسلحة في جبل نقم شرقي العاصمة، ما أسفر عن انفجارات متتابعة ناتجة عن عملية الاستهداف. كما استهدفت غارات مواقع الحوثيين في مديرية خولان شرقي صنعاء.
وفي تطور جديد، كثف الجيش الأميركي من عملية استهداف مناطق التماس، في إطار "التمهيد الناري لتحرك بري وشيك"، حيث استهدف أمس الاثنين مواقع الحوثيين في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن بأكثر من 25 غارة. وجاءت هذه الغارات بالتزامن مع غارات مكثفة على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، وهي الجزيرة التي تمثل أهمية استراتيجية للحوثيين نتيجة الأنفاق العسكرية المحفورة فيها والوجود العسكري الكبير، بالإضافة إلى ثكنات عسكرية ومقرات قيادة وسيطرة.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، يواصل الجيش الأميركي استهداف مدن ومواقع في اليمن، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبانٍ سكنية وانقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق، فيما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إيران ستتحمل مسؤولية كل طلقة نار يطلقها الحوثيون في اليمن.