أظهر تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي حول مقتل طواقم إسعاف في مدينة رفح أن جزءًا من إطلاق النار تم خلافًا للأوامر العسكرية، وكُشف عن وجود أخطاء مهنية وانحرافات عن التعليمات خلال العملية.
وبحسب التحقيق، فإن إطلاق النار في الحادثتين الأوليين جاء نتيجة "فهم عملياتي خاطئ" من جانب القوات، بينما وُصف إطلاق النار في الحادثة الثالثة بأنه "مخالف مباشر للأوامر".
وأشار التقرير إلى أن القوات قامت لاحقًا بجمع الجثامين وتغطيتها بغرض حمايتها، ثم قررت سحق المركبات المستخدمة، وهو قرار وُصف بأنه خاطئ، في حين اعتُبر قرار إخلاء الجثامين "معقولًا في ظل الظروف".
التحقيق لم يجد دلائل على محاولة إخفاء الحادث، لكنه أشار إلى فشل في التوثيق الكامل وعدم الإبلاغ بالشكل المطلوب.