في تطور جديد في قضية وضع قنبلة أمام منزل ريس مجلس ميرون في الجليل، أعلنت الشرطة عن اعتقال مشتبهيين إضافيين، يعتقد أنهما ضالعان في التخطيط للعملية، والتي ارتبطت في خلافات عقارية ومحاولة ترهيب مرتبطة في تغيير تصنيف أراضٍ.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي – لواء الشمال، جاء فيه:
"بتاريخ 04/03/25، استلم بلاغ مركز الشرطة 100 حول وجود جسم مشبوه وُضع عند مدخل منزل رئيس مجلس مروم هجليل، السيّد عمّيت سوفر. عند وصول قوّات الشرطة وخبراء المتفجرات من لواء الشمال، تمّ العثور على قنبلة يدوية مرفقة ببطاقة معايدة كُتب عليها: "مبروك، سنزورك قريبًا في مكتبك".
وتابع "عقب تقييم للوضع بقيادة نائب قائد مديرية كينيرت – العقيد إيلي سيلوك، تقرّر تشكيل فريق تحقيق خاص، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحديد هوية المتورطين في الحادث".
وأوضح البيان "في وقت سابق هذا الأسبوع، قُدّمت لوائح اتهام ضدّ اثنين من المتهمين الذين وصلوا إلى البلدة على دراجة نارية ووضعوا القنبلة أمام منزل رئيس المجلس. بعد مطاردة استمرّت عدّة أسابيع، تمّ هذا الأسبوع توقيف قريب أحد المتهمين، يبلغ من العمر (40 عامًا) من سكان الناصرة، ويُشتبه أنّه هو من بعث المشتبهين لتنفيذ العملية وفرّ إلى الأراضي الفلسطينية بعد الحادث".
وأكمل "في غضون ذلك، تمّ أمس (17/04/25) توقيف مشتبه آخر، يبلغ من العمر (42 عامًا) من بلدة حزّون، يُشتبه أنّه من طلب تنفيذ العملية بهدف ترهيب رئيس المجلس بصفته رئيس لجنة التخطيط والبناء في مجلس مروم هجليل، وذلك في ظل رغبته في تغيير تصنيف أرض تعود لعائلته. وفقًا للتحقيقات، فإنّ علاقة عمل سابقة تربط بين المشتبه من الناصرة والمشتبه من حزّون".
وأكد البيان "تمّ تمديد توقيف المشتبه من الناصرة حتى تاريخ 21/04/25، فيما من المتوقع عرض المشتبه من حزّون صباح اليوم أمام محكمة الصلح في الناصرة للنظر في طلب الشرطة تمديد توقيفه". حسب البيان