آخر الأخبار

محمد بركة لبكرا: اعتقال رجا إغبارية اعتقال تعسفي يأتي ضمن حملة ممنهجة ضد مجتمعنا الفلسطيني

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شارك العشرات من النشطاء السياسيين والحقوقيين في وقفة احتجاجية أمام محكمة حيفا، رفضًا لقرار السلطات الإسرائيلية تحويل القيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية (74 عامًا)، إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.

وجاء هذا القرار بعد أن فشلت الشرطة والمخابرات في تقديم لائحة اتهام ضده، حيث كان من المتوقع إطلاق سراحه خلال جلسة محكمة في الخضيرة، قبل أن يصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمر الاعتقال الإداري بحقه .
وتم تأجيل الجلسة حتى يوم الثلاثاء القادم للرد على طلبات المحكمة من قبل طاقم الدفاع

وكانت الشرطة قد اعتقلت إغبارية الأسبوع الماضي من منزله في أم الفحم، ونقلته إلى معتقل الجلمة .

وقد نظمت وقفة احتجاجية في أم الفحم، شارك فيها العشرات من النشطاء، رفضًا لاعتقال إغبارية، وللسياسات التي تستهدف القيادات السياسية في الداخل الفلسطيني .

يُذكر أن رجا إغبارية كان أول معتقل إداري من فلسطينيي الداخل عام 1987، ويُعتبر اعتقاله الحالي سابقة خطيرة، بحسب تصريحات محاميه.

وفي حديث خاص لموقع "بكرا"، علّق السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، على اعتقال الأستاذ رجا إغبارية، قائلًا:"اعتقال الأخ رجا إغبارية ليس الاعتقال الإداري الأول في الآونة الأخيرة، فقد تم اعتقال العشرات من شبابنا، من مختلف القرى والمدن، إداريًا. واليوم، بعد أن تم اعتقال الرفيق رجا، ضُخّم الأمر وكأن هناك مخالفة خطيرة تتعلق بالإرهاب أو الاتصال بعميل أجنبي. لا أعرف تحديدًا ما الذي قالوه، لكن ما جرى هو أنهم استبدلوا الاعتقال الجنائي باعتقال إداري، مما يدل بشكل واضح على أنهم لا يملكون شيئًا فعليًا ضده. لم يتبقَ لهم سوى هذا النوع من الاعتقال التعسفي، دون محاكمة، دون لائحة اتهام، وبدون حتى الحد الأدنى من الحقوق القانونية، بما فيها حق الدفاع عن النفس، لأن غالبية المواد ستُصنَّف على أنها سرية."

وأضاف بركة: "ما جرى هو تصعيد خطير جدًا من قبل المؤسسة الإسرائيلية تجاه مجتمعنا الفلسطيني في الداخل، ويأتي في سياق الحملة الشاملة التي تُشن على الشعب الفلسطيني، سواء في غزة، أو في الضفة الغربية، أو هنا داخل أراضينا، من خلال الاعتقالات المباشرة، والإرهاب المباشر، وأيضًا من خلال إطلاق العنان لعصابات الإجرام."

وختم بالقول: "طبعًا، لا شيء مما يجري عندنا يُقارن بما يحدث في غزة من دمار وقتل، لا شيء على الإطلاق، لكن في النهاية، هذا جزء من حملة ممنهجة معادية للشعب الفلسطيني، تستهدف وجوده، وشخصيته، وهويته الوطنية."

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا