في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ارتقى أكثر من عشرة فلسطينيين وأُصيب آخرون، يوم السبت، إثر الغارات الجوية الإسرائيلية التي طالت مناطق متفرقة في قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه إسرائيل توسيع عملياتها البرية، خاصة شمال القطاع.
وذكرت مصادر طبية في غزة أن من بين الضحايا عدد من النازحين الذين استُهدفوا داخل خيمة تؤويهم في إحدى المدارس في مدينة بيت لاهيا، شمالي القطاع.
في السياق الميداني، أفاد الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته البرية في أحياء التفاح والدرج بمدينة غزة، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على ما يعرف بـ"محور موراغ"، وسط استمرار الحصار المفروض على مدينة رفح جنوبًا.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة الضحايا منذ استئناف الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت 1563 ارتقاء و4004 إصابات. ووفق الإحصاءات الرسمية، فقد ارتفع إجمالي عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 50,933، فيما بلغ عدد الجرحى 116,045.
سياسيًا، أعلنت حركة "حماس" أن وفدًا مفاوضًا منها توجّه إلى القاهرة للقاء الوسطاء من مصر وقطر، لمتابعة الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم، يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإنهاء معاناة السكان، إلى جانب صفقة تبادل أسرى.
وفي بيان صادر عنها، قالت الحركة:
"نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء معاناة شعبنا، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة."
من جانبها، أفادت إسرائيل بأنها قدمت ردًا رسميًا على المقترح المصري لوقف إطلاق النار، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.