تعرض الشاب الياس مطران البالغ من العمر 31 عاما صبيحة اليوم الى اطلاق نار في الحي الشرقي من مدينة الناصرة مما اودي بحايته تاركا خلفه زوجة وطفلتين.
وقال المسعف في نجمة داوود الحمراء، توفيق ريناوي: "كان المصاب ممددًا على الأرض فاقدًا للوعي، دون نبض أو تنفس، مع إصابات نافذة في جسده. قدمنا له علاجًا طبيًا شمل عمليات إنعاش وإعطاء أدوية، ونقلناه إلى سيارة العلاج المكثف التابعة لنجمة داوود الحمراء ومنها إلى المستشفى، وهو بحالة حرجة للغاية."
ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ بداية العام إلى 75 قتيلًا.
لقي الشاب محمد عبد طرابيه (الحكواتي) البالغ من العمر نحو 28 عامًا مصرعه في ساعة متأخرة من مساء أمس (السبت) إثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة سخنين. وأعلنت الشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وبدأت عمليات تمشيط بحثًا عن مشتبهين، وسط ترجيحات بأن خلفية الحادث جنائية.
وتعد جريمة القتل هذه هي الأحدث في سلسلة جرائم مروعة تضرب المجتمع العربي في البلاد، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ بداية العام إلى 75 قتيلًا.
وفي حادث منفصل وقع مساء الجمعة في مدينة الرملة، قُتل ثلاثة شبّان في الثلاثينات من العمر، داخل محل لبيع النرجيلات في المدينة. والضحايا هم: بلال أبو غانم، وصالح عفيفي، وبهاء عميرة – وهو صاحب المحل، وكان برفقة اثنين من موظفيه. وأفادت التحقيقات بأن الجناة أطلقوا النار عليهم بكثافة، وأصابوهم في مناطق حساسة في الرأس، ما يشير إلى نية واضحة لتصفيتهم جميعًا.
وفي حادث ثالث، عُثر مساء الجمعة كذلك على جثة رجل داخل سيارة محترقة في مدينة عرابة، بعد انفجار هزّ الحي. وقالت طواقم الإطفاء إنهم تمكنوا من إخماد النيران، ليكتشفوا لاحقًا جثة رجل عالق داخل المركبة دون علامات حياة.
كما قُتل في مدينة الرملة قبل يومين شقيقان، جلال ومتّين الشمالي، ويبلغان من العمر 25 و28 عامًا، إثر إطلاق نار عليهما في حي الجواريش. واعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبهين من سكان الحي، على خلفية شبهات بالتورط في الجريمة التي تعود إلى نزاع بين عائلتين.
هذا وتثير موجة الجرائم القلق العميق في المجتمع العربي، وتضع علامات استفهام كبيرة حول مدى نجاعة إجراءات الشرطة والجهات الرسمية في كبح جماح العنف المستشري.