مواكب عيد الشعانين في القدس – آلاف الحجاج ساروا من بيت فاجي إلى كنائس المدينة

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

بيان من الشرطة: صباح اليوم (السبت) في تمام الساعة 09:00، أقيم في مدينة القدس موكب عيد الشعانين لأبناء الجالية الكاثوليكية الهندية في إسرائيل، وذلك بمرافقة وتأمين من افراد شرطة شاليم في لواء القدس، تحت قيادة نائب قائد مركز شرطة شاليم، الرائد أركان عز الدين. انطلق الموكب من بيت فاجي ومرّ على طريق الشياح، وطريق الكهنة، وطريق هنحاش وصولاً إلى الكنيسة الجسمانية (كنيسة الأمة). خلال الموكب، تم أُغلاق طريق الشياح أمام حركة المرور لمدة ساعة تقريباً حتى إنتهاء المسيرة.

مصدر الصورة

لاحقًا، وفي تمام الساعة 18:00، أقيم موكب آخر لأبناء الطائفة اليونانية الأرثوذكسية، حيث إنطلق أيضاً من بيت فاجي. وشمل المسار طريق الشياح، ومفترق هكرمليت، وطريق رابعة العدويّة، وطريق منّصور الله في حي جبل الزيتون، والجسمانية، وطريق أريحا وحتى الالتفاف بإتجاه طريق دير القديسة حنه ( إم مريم العذراء). وقد أقيم هذا الموكب أيضاً تحت مرافقة وتأمين أفراد شرطة لواء القدس.

يشكل هذان الموكبان جزءاً من التقاليد المسيحية التي تسبق عيد الفصح، حيث سيُقام يوم الأحد المقبل الموكب المركزي بمناسبة أحد الشعانين – الحدث الذي من المتوقع أن يشارك فيه آلاف الحجاج من جميع أنحاء العالم. يشارك في هذا الموكب أبناء جميع الطوائف المسيحية، ويُعد من أبرز المناسبات في التقويم المسيحي، وتنطلق المسيرة من بيت فاجي إلى باب الجديد في البلدة القديمة بقيادة رؤساء الكنيسة الكاثوليكية في إسرائيل، وبمرافقة وتأمين واسع من أفراد شرطة لواء القدس.

عيد الشعانين – أو كما يُعرف في التقاليد المسيحية بـ"أحد الشعانين" – يوافق الأحد السابع من فترة الصوم الكبير، وهو الأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة). يُعرف هذا الأسبوع باسم "أسبوع الآلام"، ويُكرّس لذكرى آلام وموت وقيامة يسوع المسيح. يُحيي هذا اليوم دخول يسوع الاحتفالي إلى مدينة القدس، حيث استقبله الجمهور، حسب العهد الجديد، بالهتافات وفرش ملابسهم وسعف النخيل والزيتون أمامه. ولهذا السبب يُعرف اليوم أيضاً بـ"أحد السعف" أو "أحد الزيتون". ترمز سعف النخيل إلى النصر، وتشكل عنصراً مركزياً في الزينة والأجواء الاحتفالية في الكنائس في هذا اليوم.

شارك في الموكب حوالي 2,000 مؤمن ساروا بإيمان وفرح، بينما قام أفراد مركز شرطة شاليم في لواء القدس، ومحاربو حرس الحدود بتأمين الحدث على امتداده.

صرح الرائد أركان عز الدين، نائب قائد مركز شرطة شاليم قائلاً:

"نحن نرى أهمية كبيرة في تأمين وضمان حرية العبادة لجميع الأديان في القدس، وخاصة في هذه الفترة من الأعياد. وتعمل شرطة إسرائيل بعزيمة وإخلاص لتمكين إقامة آمنة للمواكب والمراسم الدينية في المدينة، مع الحفاظ على الأمن والنظام العام وأمن جميع سكان المدينة وزوارها. التعاون الوثيق مع ممثلي الطوائف المختلفة يسمح لنا جميعاً بضمان نجاح المراسم بقلوب مطمئنة وفي أجواء من الاحترام المتبادل."

ستواصل شرطة إسرائيل مرافقة المواكب القادمة ضمن فعاليات "الأسبوع المقدس"، من خلال انتشار واسع لقوات الشرطة، وإغلاق طرق بحسب الحاجة، وتحديث الجمهور بشأن التغييرات في ترتيبات المرور – كل ذلك لضمان أمن وسلامة الجمهور ونجاح المراسم الدينية المسيحية في مدينة القدس.

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة

مصدر الصورة