داهمت الشرطة، السبت، مكان سكن مجموعة من النساء المتطوعات في الكنيسة في مدينة حيفا، ضمن تحقيق يتعلق بمزاعم حول شبهات.
واقتادت الشرطة السيدات إلى مركز الشرطة المركزي، و خضعن لتحقيق، ثم أعادتهنّ إلى مكان سكنهن، ليجدنه في حالة من الفوضى، دون أن يتضح سبب التفتيش!
كما واكتفت الشرطة بالإعتذار الشفهي، دون تقديم تفسير رسمي حول ملابسات الحادثة.
واعتبرت ادارة البطريركية اللاتينية هذا الأمر انتهاكًا غير مبرر تعرضت له راهبات في مدينة حيفا.
اعتداء من قبل الشرطة دون أي مبرر
هذا وتحدث موقع بكرا مع المحامي فريد جبران - مستشار البطريركية اللاتينية للشؤون السياسية والاعلامية. وقال خلال حديثه:
"ما تعرضت له الراهبات من تحقيق أمر مؤسف، ومحزن للغاية وخطير جدًا، حيث تعرضت مجموعة من الراهبات للاعتداء من قبل الشرطة دون أي سبب أو مبرر. هؤلاء الراهبان يعملن في خدمة البلاد، وتم اعتقالهنّ بشكل عشوائي وعنيف، مما تسبب في أضرار للمكان والدير الذي كان يحتضنهن. وتم نقلهن إلى القدس، وبعد التحقيق تم إطلاق سراحهن وتركهن في الشارع".
وأضاف: "بالطبع، هذا الأمر مرفوض من قبل الكنيسة والبطريركية اللاتينية المسؤولة عنهن، وتم تقديم احتجاج للشرطة ونحن ننتظر الحصول على ردود كافية. والردود الحالية للأسف ليست كافية".