آخر الأخبار

جنازة مهيبة.. تشييع جثمان الحاج علي عيسى أبو القيعان ضحية الحادث المروع في النقب

شارك

شيّعت جماهير غفيرة مساء الثلاثاء، جثمان رجل الأعمال الحاج علي عيسى أبو القيعان (أبو يوسف)، ابن الـ58 عامًا، إلى أول منازل الآخرة بمقبرة السقاطي غربي حورة بالنقب.

مصدر الصورة

ولقي المرحوم مصرعه عصر الاثنين في حادث مروّع على شارع 31 قرب بلدة حورة بالنقب، إثر انقلاب سيارة كان يستقلها في طريقه إلى منزله. وسادت أجواء من الحزن والأسى في البلدة، وسط مشاركة واسعة من أبناء المجتمع العربي وشخصيات اعتبارية ورجال أعمال وأصدقاء من المجتمع اليهودي، حيث اعتُبر الراحل من أعمدة الاقتصاد المحلي ومن الوجوه البارزة في دعم المشاريع المجتمعية.

وبعد صلاة الجنازة التي تمّت خارج عريشة المقبرة بسبب العدد الكبير من المشاركين، ألقى رئيس مجلس عرعرة النقب، الشيخ طلب أبو عرار، خطبة التأبين وأكد أنّ هذا العدد المهيب من المشاركين من كافة أنحاء الجنوب، يؤكد هذا الالتفاف الجماهيري حول المرحوم، الذي سعى دائمًَا من أجل الخير والصلح، وكان بيته ومكتبه مفتوحًا أمام الجميع.

واضطر المئات من المشيعين إلى ركن سياراتهم على الشارع الرئيسي والسير على الأقدام، ليتسنى لهم توديع الرجل الذي كان في علاقات طيبة مع الجميع، ولم يتأخر عن المشاركة في مناسبات الأهل.
وفي الوقت نفسه، تمّ تشييع جثمان الرضيع من عائلة الدوايجة بمنطقة البرصة قرب قرية وادي النعم، الذي تعرض إلى الدهس في ساحة منزله.

29 حالة وفاة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025
ووفقًا لجمعية "أور ياروك"، فقد لقي 29 شخصًا من أبناء المجتمع العربي مصرعهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.
وتشير المعطيات إلى أن 124 شخصًا في البلاد لقوا حتفهم نتيجة حوادث الطرق منذ بداية هذا العام، مقارنة بـ111 وفاة خلال نفس الفترة من العام الماضي، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 14%.
تفصيل الوفيات في المجتمع العربي:
- 14 شخصًا في سيارات خاصة (48%)
- 5 من راكبي الدراجات النارية (17%)
- 6 مشاة (21%)
- 5 في حوادث مع شاحنات ثقيلة (17%)

كما أظهرت البيانات أن:
- 5 أطفال تحت سن 14 لقوا حتفهم.
- 9 شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا توفوا في حوادث طرق.
- 5 سائقين شباب حتى سن 24 عامًا فقدوا حياتهم.
- 21 شخصًا توفوا في حوادث على الطرق بين المدن.
- 5 في حوادث داخل المدن.
- 3 في مناطق مفتوحة.
المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك، قال: "المذابح على الطرق لا تتوقف. وزارة النقل والسلامة على الطرق استسلمت في معركتها لمكافحة المذابح، ونحن جميعًا ندفع الثمن. لا يجب أن نتعامل بلا مبالاة مع هذا العدد الكبير من القتلى في المجتمع العربي. تعزيز تواجد الشرطة، وتوسيع نطاق التعليم والتوعية، وتحسين البنية التحتية هي خطوات ضرورية لإنقاذ الأرواح وتعزيز قيم السلامة".

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا