مشاركون في الاحتفال بعيد البشارة في الناصرة: نأمل أن يعم السلام وتنتهي الحرب

وجمهور واسع من أهالي المدينة والزوار.
افتتح الاحتفال مع استقبال رسمي لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، يرافقه سيادة المتروبوليت كيرياكوس ووفد من دار المطرانية، حيث توجه الموكب إلى كنيسة البشارة مع عزف الكشافة وترانيم الجوقة ومشاركة الآلاف من أهالي مدينة البشارة وزوارها ...
قناة هلا، التقت على هامش الاحتفال بعدد من المشاركين وسألتهم عن أمانيهم في يوم عيد الناصرة.

وقال القس نائل أبو رحمون في حديثه لقناة هلا : " في وسط فصل الصوم المبارك والتحضير لعيد الفصح ، دائما يصادفنا عيد البشارة حيث نأخذ فرصة لنتأمل بقصة الخلاص وببشارة العذراء مريم في المدينة المقدسة الناصرة . وهي مناسبة لنعايد على الجميع ، وتكون نقطة انطلاق جديدة لتجديد الايمان بالله وتجديد العلاقات والمحبة بين بعضنا البعض لنعيش ونساهم في مستقبل أفضل ومجتمع افضل ، ومن خلال الكنيسة والاحتفالات فيها والبرامج التي تقدمها الكنائس حتى نكون مساهمين مع بعضنا البعض ومع كل أهالي الناصرة والمنطقة ، حتى تكون صلاتنا صلاة بشارة وفرح وسلام ، ونصلي حتى تنتهي الحرب كليا وينتهي العنف المستشري في مجتمعنا " .

من جانبه ، قال بسيم عصفور رئيس مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة : " هذا أهم عيد وأهم احتفال لمدينة الناصرة، وأمنيتنا في هذا العيد أن تكون بشارة سلام ووفاق وتعايش بين شعوب المنطقة وبشارة خير للبلد دائما . نأمل أن تتوقف الحرب في المنطقة وأن تعود الحياة الى طبيعتها وتعيش الشعوب بتعايش فيما بينهم . كما نتمنى الأمن والأمن لبلدنا ومنطقتنا ونتمنى الخير لكل الناس " .

بدوره ، قال قدس الأرشمندريت سيلانوس الوكيل البطريركي في منطقة عكا والقضاء : " جرت العادة أن نأتي من كل مناطق الجليل والدولة الى الناصرة لنحتفل بهذا العيد المبارك ، عيد البشارة الذي يمثل بدء كل الأعياد ، لنحتفل مع سيدنا البطريرك في هذه المنطقة المباركة ونأخذ بركة العذراء وبركة الناصرة " .

وأشار وسيم دبيني من الناصرة الى أن " في هذا العيد نتمنى أن تخرج البشارة من جديد ، بشارة حب وأمل وسلام ومحبة بين كل الناس . رسالتنا أن يوجد مكان في هذا العالم للجميع ، وأن نحب بعضنا البعض ونتآخى ونتواضع وأن نعيش الجنة على هذه الأرض " .

مصدر الصورة