والد أحد المختطفين يهاجم نتنياهو: ‘في أي دولة أخرى، لا يكون حتى حارس أمن في مركز تجاري‘

وذلك على خلفية شهادات جديدة حول وضع ابنه المختطف.

"حماس هي من تقرر مصير ابني، لكن نتنياهو هو من يقرر متى سيتم تحريره"
وقال كوهين: "هذه الشهادات حول ابني ليست جديدة بالنسبة لي. كنت أعلم أنه يمر بذلك. لم أتوقع من حماس شيئا مختلفا، فهي ليست منظمة صهيونية، وليس لها مكاتب في تل أبيب يمكنني التظاهر أمامها. حماس تحتجز ابني، وهي التي تقرر إن كان سيعيش أو يموت. وفوقها هناك بنيامين نتنياهو، الذي يقرر متى سيتم إطلاق سراحه، سواء قبل أو بعد عطلة نهاية الأسبوع التي يقضيها في هنغاريا".

وأضاف كوهين : "كل سهامي موجهة نحو الحكومة ورئيسها، رئيس وزراء متهم بجرائم جنائية، لا يمكنه الحصول على وظيفة كحارس أمن في مركز تجاري (كنيون) لكنه في دولتنا المشوهة هو رئيس الوزراء."

كما اتهم كوهين نتنياهو بافشال الصفقة الأخيرة وأكد الحاجة إلى إبرام صفقة جديدة: "نتنياهو مسؤول عن إفشال الصفقة. لا يوجد سبب يمنع التوصل إلى اتفاق: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يفعله في غزة، والجميع يريد انتهاء الحرب لنعيش بسلام. أما إطلاق سراح المختطفين ، فهذا هو الثمن الذي يجب على الحكومة الإسرائيلية دفعه مقابل إخفاقاتها في 7 أكتوبر. استمرار الحرب لا يمكن أن يكون على حساب ابني. أريده هنا معي، حيا."

"نتنياهو وحكومته يتحملون المسؤولية"
وفي ختام حديثه، هاجم كوهين الائتلاف الحاكم، متهما الحكومة بتمويل حماس والانشغال بتقويض النظام القضائي: "الحكومة ورئيسها، الذين مولوا حماس، مشغولون بتدمير النظام القضائي، ويفعلون كل شيء للحفاظ على مؤيدي الإرهاب مثل بن غفير ومثير الحرب سموتريتش داخل الائتلاف. يجب عليهم التوقيع على صفقة. بيبي مسؤول عن كل ما يمر به ابني."

يذكر أن نمرود كوهين محتجز لدى حماس منذ حوالي 542 يوما، بعد اختطافه خلال هجوم حماس المفاجئ على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

مصدر الصورة (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)