قال مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، إن تل أبيب اقترحت هدنة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من المحتجزين، فيما أعلنت حركة "حماس" تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار" الموقع في 19 يناير الماضي، وكذلك المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء الأسبوع الماضي لتجاوز الأزمة.
ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحاً أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع، وأودت بحياة عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريباً منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف عدد المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوماً.