آخر الأخبار

والد المرحوم الشاب أحمد طه من كفر قاسم: ‘كان من رواد المساجد ويحلم أن يكون مهندسا‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

لا تزال عائلة المرحوم الشاب أحمد طه ( 18 عاما ) من كفر قاسم غير قادرة على استيعاب أنها فقدت ابنها الذي تعرض للتسمم على ما يبدو من غاز أول أكسيد الكربون . مراسل قناة هلا توجه الى بيت المرحوم

والد المرحوم الشاب أحمد طه من كفر قاسم: ‘كان من رواد المساجد ويحلم أن يكون مهندسا‘

والتقى بوالده وأقاربه وأحد أصدقائه ، الذين أكدوا أن أحمد كان من رواد المساجد وأنهم كان يحلم أن يكون مهندسا .

" كان يحلم أن يكون مهندسا "
وروى سفيان طه والد المرحوم الشاب أحمد طه ما حدث مع ابنه قائلا : " ما حدث انه في اخر يومين من شهر رمضان خرج ابني احمد ليعتكف ، وقرر ان يذهب مع صديقه الى بيت صديقهما وهناك أشعلوا الأرجيلة والفحم وهذا ما وصلنا من معلومات ، وفي الساعة الحادية عشرة مساء كنا نتصل بأحمد وبأصحابه لكن لم يجب أحد مهم على هاتفه ، وفي الساعة الحادية عشرة ونصف انتابني شعور بالخوف ثم اتصلت احدى البنات بأقارب لنا وأخبرونا أنه يوجد سيارات اسعاف عند بيت صديقه ، فتوجهنا على الفور الى المكان ووجدنا سيارات الإسعاف قد نقلتهم الى المستشفى ولم أكن أعرف أن ابني احمد قد توفى ، وعندما وصلنا للمستشفى كنت اسال عن ابني وابحث عنه ، فجاءت الدكتورة وسألتني من انت قلت له أنا ابوه فقالت لي ادخل انت وزوجتك فعرفت أن هناك مصيبة ، وعندما دخلت رأيته ممدا على السرير ومغطى بالنايلون فعرفت أنه لا حول ولا قوة الا بالله " .

وأضاف والد المرحوم أحمد طه " الشرطة حققت في الموضوع وخرجت بنتيجة ان الوفاة سببها التسمم جراء فحم الارجيلة " .
وأكد والد المرحوم أن " أحمد كان يحلم أن يتعلم الهندسة ، حيث انهى دراسته الثانوية وبدأ يعمل ليجمع أموالا ويخرج لتعلم الهندسة ، لكن لا حول ولا قوة الا بالله . اخر حديث بينه وبينه كان قبل وفاته بيومين ، وهو وحيد بين 3 أخوات ، وقد كان يخرج في رمضان لمساعدة صديقه في بيع الفلافل ، وكان يحضر معه قبل الإفطار بعض أقراص الفلال ونتحدث في أمور الحياة . الحمد له على كل حال فالله أعطى والله أخذ ، الله يصبرنا ، وما حدث هو ابتلاء من الله فاذا أحب الله عبدا ابتلاه " .

" كان من رواد المساجد ، يصلي قيام الليل ويدعونا الى الصلاة في المساجد "
من جانبه ، أوضح علي طه قريب المرحوم أحمد طه : " أحمد لم يكن ابن عمي فقط وانما كان بمثابة اخ . كان خلوقا جدا لا يوجد مثله أحد ، وسبحان الله ربنا يأخذ الأشخاص الجيدين ، وهو كان جيدا كثيرا مع عائلته والكل كان يشهد له بالخير . كان من رواد المساجد ، يصلي قيام الليل ويدعونا الى الصلاة في المساجد . وبالامس في بيت الاجر كان واضحا من المعزين الذي جاؤوا انه كان فعالا جدا في جميع المساجد وانه كان من بين شباب اغلب المساجد " .

" كان أهل البلد يعرفونه بابتسامته الدائمة "
بدوره ، قال سليمان صرصور قريب وصديق المرحوم أحمد طه : " الله يصبرنا على فراق أحمد ، حيث كان قريبا مني أكثر من أهله وكنا دائما مع بعضنا البعض ، وكان يأتي ليساعدني في بيع الفلافل وكان أهل البلد يعرفونه بابتسامته الدائمة".
وأضاف سليمان صرصور : " اخر حديث بيني وبين أحمد كان قبل الحادثة بساعة تقريبا ، كان يحلم أن يكون مهندسا معروفا ، وان شاء الله الان يكون في الجنة" .

وفي حديث لقناة هلا مع محمد صرصور جار المرحوم أحمد طه ، قال: " ابني كان متواجدا معهم ، حيث خرج من العمل وذهب لاحضار أحمد وصديقه وعادوا الى البيت ، ثم ذهبوا الى مطعم فلفلة وأفطروا هناك ثم صلوا التراويح ، وذهب ابني لعمل وهم عادوا الى البيت، وبعد عودة ابني من العمل طلب مني أن يذهب عند أصدقائه لكنني قلت له أن يبقى في البيت وفي الصباح يلتقي بهم في مسجد ، وفي الصباح اتصلت بابني قال لي انه متوجه للعمل وأنه يحاول الاتصال بأحمد وأصدقائه لكنهم لا يجيبون " .

مصدر الصورة سليمان صرصور

مصدر الصورة علي طه

مصدر الصورة سفيان طه

مصدر الصورة محمد صرصور

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا