قالت صحيفة themarker في تقرير خاص عن بلدة كفرقرع - اضغط لمطالعة التقرير - تشهد قرية كفر قرع في وادي عارة تطوراً ملحوظاً على مختلف الأصعدة، حيث أصبحت نموذجاً للنجاح في المجتمع العربي بفضل خطط تنموية طموحة قادها رئيس البلدية المحامي فراس أحمد بدحي.
وتميزت كفر قرع بتحسين مستوى الخدمات التعليمية، حيث ارتفعت نسبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من 52% إلى نحو 80%، كما تم تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق سكنية جديدة تتسع لأكثر من 12 ألف وحدة سكنية.
وأكد بدحي أن السر وراء هذا التطور يكمن في "الابتعاد عن السياسة التقليدي واعتماد منهجية التخطيط الاستراتيجي"، مشيراً إلى أن اللبلدة تحولت إلى مركز جذب للاستثمارات، مع مشاريع قائمة تشمل إنشاء منطقة صناعية ومنشآت رياضية ومراكز خدمية.
يذكر أن كفر قرع تُصنف في المستوى الاقتصادي-الاجتماعي الخامس، متفوقة على العديد من البلدات العربية المجاورة، فيما يعمل نحو 545 طبيباً من أبناء القرية في مختلف المستشفيات الإسرائيلية.
يقف نظام التعليم في كفر قرع شاهداً على أهم إنجازات البلدة، حيث قفزت نسبة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من 52% إلى 80% خلال سنوات قليلة. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة:
مشاريع تنموية عملاقة تغير المشهد العمراني
يشهد القادم إلى كفر قرع اليوم مشهداً عمرانياً مختلفاً يعكس الرؤية الاستراتيجية الطموحة:
مشاريع سكنية ضخمة:
بنية تحتية متطورة:
تحديث شامل لشبكة الطرق والمواصلات
التميز في الحكم المحلي والإدارة
الشراكة المجتمعية: إشراك السكان في صنع القرار
تحديات المستقبل وطموحات الغد
رغم كل هذه الإنجازات، تواصل كفر قرع مسيرتها التنموية من خلال:
يقول رئيس البلدية: "نثبت يومياً أن الإرادة والعمل الجاد قادرون على تجاوز كل العقبات. كفر قرع لم تعد مجرد بلدة عادية، بل أصبحت نموذجاً للنجاح العربي في إسرائيل".
هذه القصة الملهمة تبرز كيف يمكن للتخطيط الاستراتيجي والإدارة الرشيدة أن تحدث تحولاً جذرياً في واقع المجتمعات، لتتحول التحديات إلى فرص، والأحلام إلى حقائق ملموسة.