تعاونت طواقم الجمعية، التي تعمل على دعم الأشخاص المصابين بالتوحد وتوفير العلاجات للأطفال المصابين بالتوحد في أطر الطفولة المبكرة في البلدة، مع مبادره طواقم الروضات الاتصاليه المتمثله بمديرات الروضات وطواقم الروضات من معالجين ومعلمات ومساعدات في جمع طرود غذائية وملابس العيد التي تم توزيعها على الأسر في البلدة بالتعاون مع جمعيه الحراك الشبابي بالمدينه
خلال شهر رمضان، قامت طواقم مديرات معلمات ومساعدات الروضات الاتصاليه وبشراكه ودعم طاقم المركزات والمعالجات في جمعية "أوتي" في كفر قرع، بالتعاون مع جمعية الحراك الشبابي في البلدة، بمبادرة طيبة وقيمة تمثلت في جمع طرود غذائية وملابس العيد للعائلات المتعففه. في إطار هذه المبادرة، استثمرت طواقم التعليم والجمعيات الوقت والموارد في توضيح أهمية التكافل خلال هذه الفترة، وقامت بتنظيم حملة لجمع التبرعات في رياض الأطفال في البلدة.
تبرعت الطواقم بمواد غذائية أساسية مثل الأرز والطحين وغيرها من المنتجات التي يُمكن أن تساعد الأسر المحتاجة وتخفف عنها. وشاركت طواقم الروضات بالتعاون مع جمعيه الحراك الشبابي في القرية في تجهيزها للتوزيع، مع الحرص على جودة المنتجات والحفاظ على خصوصية متلقي المساعدات.
تحولت المبادرة إلى مهرجان للتكافل والتواصل الإنساني، حيث شارك جميع المشاركين فيها، من الطاقم التربوي وطاقم المعالجين على حد سواء، في أنشطة تجلب الفرح والأمل للأسر التي تحتاج إلى المساعدة. ساهمت هذه التجربة المشتركة في تعزيز الشعور بالانتماء المجتمعي وخلق جو من التضامن في أجواء رمضانية مميزه
مديرة منطقة كفر قرع في جمعية "أوتي" ومركزه الروضات الاتصاليه في مركز الدعم "ماتيا ام الفحم" نور زحالقة وإحدى منظمات المبادرة: "يحمل شهر رمضان في طياته قيم الإحسان والرحمة تجاه الآخرين، وله تأثير بالغ الأهمية على المجتمع. خلال هذا الشهر، يُبادر الناس للتبرع والمساعدة انطلاقا من شعورهم بالمسؤولية الاجتماعية والعقائدية. يُعزز هذا الشهر الروابط الاجتماعية وفعل الخير للآخرين. أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل من انضم إلى المبادرة وقدم المساعدة. أشكر طواقم الروضات من مديرات ومربيات ومعالجي ماتيا ام الفحم ومركزي ومعالجي جمعية "أوتي" التي انضمت إلى المبادرة وساهمت بنجاح المبادره أتمنى أن نكون قد نجحنا من خلال هذه المبادرة في المساهمة بدعم المجتمع وإضفاء البسمة على وجوه العديد من الناس."
منذ 35 عاماً، توفر "أوتي - جمعية التوحد الإسرائيلية" بيئة داعمة تعمل على تمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى مرحلة بلوغهم واندماجهم في المجتمع. تقدم الجمعية في إطار أنشطتها خدمات علاج مهني، وتأهيل للمعالجين المتخصصين في مجال التوحد، وتشارك في الأبحاث وفي تطبيق الأساليب العلاجية في هذا المجال.