آخر الأخبار

الحركة الإسلاميّة تدعو لإحياء العيد بروح المسؤوليّة والتضامن مع الأهل في غزّة

شارك
الحركة الإسلاميّة تدعو لإحياء العيد بروح المسؤوليّة والتضامن مع الأهل في غزّة
أهلنا الكرام في مجتمعنا العربي،
يحلّ علينا عيد الفطر المبارك هذا العام، مع اندلاع الحرب مرّة أخرى على أهلنا في غزة، بدوافع سياسيّة من نتنياهو الّذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحكومي العنصري والبقاء على كرسيّ السلطة، عبر التنصّل من اتّفاق وقف إطلاق النار ومن المضي نحو المرحلة الثانية ووقف الحرب وإعادة المخطوفين، وذلك على حساب دماء الأطفال والنساء والأبرياء في غزّة، وتشريد مئات الآلاف من جديد، في ظروف قاسية من الحصار والتجويع والدّمار والمعاناة.
ورغم أنّ العيد فرحة، مصداقًا لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين قال: "للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربّه"، إلّا أنّها لا تكتمل ما دام أهلنا في غزّة يعانون ويلات الحرب والفقد والتشريد. من هنا، يصبح لزامًا علينا أن نحفظ في هذا العيد مكانًا ومكانةً لغزّة وأهلها، وندعوكم إلى ما يلي:
1. فرحة بقلوب واعية لا تنفصل عن غزّة- نفرح بالعيد، لكنّنا لا ننسى أهلنا في غزّة بالدعاء، لا سيّما وأنّها أيّام مباركة يستجاب فيها الدعاء.
2. التخفيف من المظاهر الصاخبة- العيد مناسبةٌ مباركة، لكن لا حاجة للمبالغة في الاحتفالات والمواكب، ولا للمفرقعات، لا سيّما في ظلّ ما يعيشه أهلنا في غزّة من مأساة إنسانيّة.
3. إحياء العيد بروح التّعاطف- لنجعل صلاتنا ودعواتنا ونشاطاتنا في العيد فرصةً لنشر الوعي حول ما يجري، وتحفيز الخير والتبرّع والتعاطف والإحساس بمعاناة الآخرين.
4. التركيز على القيم العيديّة الأصيلة- صلة الأرحام، إدخال السرور إلى قلوب الأطفال، ومشاركة الفرحة مع من يحتاجونها، مع بقاء قلوبنا معلّقةً بمن لا يستطيعون الفرح كما ينبغي.
نسأل الله أن يتقبّل منكم الصيام والقيام والطاعات، وألّا يمضي العيد إلّا وأهلنا في غزّة ينعمون بالسلام، ومجتمعنا بالأمن والأمان، وأمّتنا بأفضل حال.
الحركة الإسلاميّة
رمضان 1446هـ - آذار 2025م
وازكام المصدر: وازكام
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا