أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الأحد، أن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" نجحا في اغتيال العضو البارز في حركة "حماس" صلاح البردويل.
وقال أدرعي في بيان: "قام جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) باغتيال صلاح البردويل، العضو البارز في المكتب السياسي الذي قاد التخطيط الاستراتيجي والعسكري لحركة حماس".
وأضاف: "شنت القوات الإسرائيلية وجهاز (الشاباك) الليلة الماضية هجوما في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل الإرهابي صلاح البردويل، رئيس وزارة التخطيط والتطوير في منظمة حماس الإرهابية".
وأوضح أدرعي أن "البردويل شغل أيضا منصب مسؤول كبير في المكتب السياسي لمنظمة حماس، وفي إطار دوره، قاد التخطيط الاستراتيجي والعسكري لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة".
وشدد على أن "عملية تصفيته (البردويل) تشكل ضربة للقدرات العسكرية والحكومية لمنظمة حماس الإرهابية"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) سيواصلان العمل ضد منظمة حماس الإرهابية وإزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل".
هذا وأفاد مراسل RT فجر اليوم الأحد، بمصرع عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" صلاح البردويل وزوجته في قصف إسرائيلي استهدف مكان سكنهم غرب مدينة خان يونس.
وبحسب مصادر فلسطينية، لقي البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة قيام الليل في الليلة 23 من شهر رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
وأكدت حركة "حماس" أن "عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور صلاح البردويل ارتقى إلى العلا شهيدا، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة".
وشددت الحركة على أنه "إذ نودع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال".