في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في عالم الأطفال السحري، حيث تتحدث الدمى وتعزف الموسيقى أعذب الألحان، تتجسد الأحلام بألوان الفرح والخيال! لا شيء يضاهي سحر مسرح الدمى، حيث تتحول القطع القماشية
حنان سوسان من ترشيحا تتحدث عن عالم الأطفال والدمى
والخشبية إلى شخصيات تنبض بالحياة، تروي القصص، وتنقل القيم والمشاعر بأسلوب ممتع ومؤثر.
إنها مثل أداة سحرية تأخذ الصغار في رحلات لا تُنسى، تمزج بين الخيال والتعلم، الترفيه والتربية، وتجعل كل لحظة مليئة بالإبداع والدهشة!
وفي هذا العالم الزاخر بالمتعة والإبداع، يبرز اسم حنان سوسان من ترشيحا، محبوبة الأطفال والفنانة المختصة في تقديم عروض مسرح الدمى والموسيقى الإيقاعية. قناة هلا استضافت حنان سوسان لتصحبنا في جولة في عالمها الخاص، حيث تأخذ الأطفال في مغامرات حالمة، تُضحكهم، تُحرك مشاعرهم، وتمنحهم لحظات لا تُنسى من الفرح والتفاعل! .
وقالت حنان سوسان في حديثها لقناة هلا : " أقوم بنشاطات عديدة خلال شهر رمضان المبارك ، وأعطي لشهر رمضان حقه من الفعاليات لأنني أؤدي رسالة للأطفال حيث أقدم الأمور الاجتماعية التي يحتويها الصيام من خلال أعمالي وفعالياتي ، وتلقى صدى كبيرا " .
وأضافت حنان سوسان : " الدمى هي عالم يلمسه الأطفال وكأنه حقيقي ، حيث أن الأطفال يتجاوبون مع الدمى وعالمهم الافتراضي حيث يشعر الأطفال أنه لا توجد ملامة عليهم في الإفصاح عن مشاعرهم اليها ، ولذلك فاننا ندخل الكوميديا الى هذه الدمى التي تجلعنا قريبين أكثر من الأطفال ، وهو السبب الذي يجعل الطفل يتقبل المعلومة من الدمية أكثر من أحد اقربائه " .
وأردفت حنان سوسان بالقول : " من يريد العمل مع عالم الدمى يجب أن يكون فنانا ، حيث يجب أن نختار الشخصية من العالم الحقيقي سواء كان جدا أو جدة أو أب أو أم ، وعليك أن تتقمص الشخصية الحقيقية من خلال مراقبة حركاتها وتعابيرها ونبرة الصوت " .
وأكدت حنان سوسان أن " مسرح الدمى له تأثير كبير على عالم الطفل ، وهو أكثر شيء يمكنه التأثير على الأطفال ويعالج مشاكلهم النفسية والاجتماعية ، خاصة اذا شارك الطفل في تنفيذ الفعاليات الأمر الذي يكسبه جرأة وشخصية قوية " .