العثور على جيفة فقمة البحر على شاطئ معجان ميخائيل

توجهت د. روتي ياهيل، عالمة البيئة البحرية في سلطة الطبيعة والحدائق، والبروفيسور جيتي ياهيل من الكلية البحرية "روبين" في مخمورت، والدكتورة ميا ألسر والدكتور أفيعاد شاينين من منظمة "دِلفيس" إلى الموقع فور تلقي البلاغ، ووجدوا أن الجثة تعود إلى فقمة.

وبحسب د. ألسر، فإن الفقمة المكتشفة بالغة (يُرجّح أن تكون أنثى) وقد تكون مسنّة نظرا لتآكل أسنانها، ويبلغ طولها 2.20 متر. كما قدّر البروفيسور جيتي ياهيل أن الطحالب البحرية العالقة بالجيفة تشير إلى أنها طفت في البحر "لعدة أيام على الأقل، وربما حتى أسبوعين". وأضافت د. ألسر أنه لا يمكن التأكد من أن الفقمة تنتمي إلى النوع النادر "فقمة الراهب المتوسطية" إلا بعد فحص الحمض النووي (DNA).

وساعد إليا باسكين، مفتش الوحدة البحرية في سلطة الطبيعة والحدائق، الباحثين في نقل الحيوان إلى أشدود لإجراء تشريح للجثة في مختبر المفترسات البحرية التابع لمحطة "موريس كاهن" لدراسة البحر في جامعة حيفا.

كما أرسلت د. ألسر صور الفقمة إلى الباحث الإيطالي د. لويجي بوندونا وهاريس نيكولاو، الباحث في وزارة الزراعة القبرصية، للتشاور وتبادل المعلومات.

يرافق الباحثان فريق "دلفيس" في مشروع إعادة فقمة الراهب المتوسطية إلى السواحل الإسرائيلية منذ انطلاقه في نيسان 2023.

وأفادت منظمة "دلفيس" أن آخر رصد موثق لفقمة في إسرائيل كان في كانون أول 2024، عندما شاهد جنود احتياط فقمة بالقرب من مغارات رأس الناقورة، لكن الباحثين لم يتمكنوا من تأكيد ما إذا كانت الفقمة نفسها التي سُميت "مايا"، والتي تم توثيقها في الموقع نفسه قبل شهر من ذلك.

قبل يومين فقط من هذا الرصد، قامت د. ألسر، المسؤولة عن دراسة الفقمات في البلاد ومشروع "دلفيس"، بإزالة الكاميرات التي كانت قد ثبتتها في مغارات رأس الناقورة قبل نحو عام.

كجزء من مشروع "دلفيس"، من المقرر أن تبدأ قريبا أعمال تهيئة المغارات في رأس الناقورة لجعلها أكثر ملاءمة لاستقبال فقمات البحر.

مصدر الصورة تصوير ايليا بيسكين | سلطة الطبيعة والحدائق

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة