بوادر وحدة؟! لقاء إيجابي بين الموحدة والتغيير لبحث إمكانيات العمل المشترك والتعاون

عُقد اليوم الخميس في كفرقاسم لقاء بين وفد القائمة العربية الموحدة برئاسة النائب د. منصور عباس، ووفد الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب د. أحمد الطيبي.

جاء هذا اللقاء استجابة للدعوات المتبادلة بين الحزبين لتعزيز التعاون والتنسيق في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها مجتمعنا وشعبنا.

أظهر الحوار توجهًا واضحًا نحو توحيد الجهود بين القوى السياسية العربية لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها الواقع السياسي والاجتماعي في البلاد، وتحقيق أوسع شراكة سياسية ممكنة وذلك لأهمية توحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك، خصوصًا في ظل التطورات الإقليمية وانعكاساتها على المجتمع العربي.

كما تطرق الحوار إلى خطورة تشظي الموقف السياسي مما قد يؤدي لاستمرار حكم اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو سموترتش وبن غڤير، والذي يؤثر سلبًا على مجتمعنا.

ومن جهة أخرى قدم النائب منصور عباس شرحا لأهم محاور مبادرة جسور التصالح والسلام، معتبرًا إياها برنامجا عمليا يطالب بوقف الحرب على قطاع غزة ومسارا موثوقا لقيام الدولة الفلسطينية لجانب دولة إسرائيل وتؤدي لانهاء الاحتلال والصراع وإحلال السلام والمصالحة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

النائب احمد الطيبي اكد على موقف العربية للتغيير الداعم لفكرة اقامة قائمة مشتركة امام التحديات الجديدة التي تواجه شعبنا ومجتمعنا . كما اتفق الجانبان على العمل لرفع نسبة التصويت واستمرار التعاون البرلماني وخاصة امام المد العنصري في القوانين.

مواصلة الحوار

واتفق الطرفان على مواصلة لقاءات الحوار والتواصل بينهما سعيًا لبلورة رؤية سياسية موحدة تكون بوصلتها مصلحة مجتمعنا وشعبنا.

شارك في اللقاء عن العربية للتغيير: النائب د. أحمد الطيبي، علي حيدر، غسان عبدالله، عبد أيوب، شادي عباس، والدكتور وليد ناصر.

وعن الموحدة: النائب د. منصور عباس، النائب وليد طه، إبراهيم حجازي، المحامي يحيى دهامشة، رأفت غنايم، وداود عفان.