رجل أعمال إسرائيلي يعترف: نقلت أموالًا من لوبي قطري إلى إيلي فلادشتاين

اعترف رجل الأعمال الإسرائيلي غيل بيرغر، الذي يعمل في دول الخليج، بأنه قام بنقل أموال من لوبي يعمل لصالح حكومة قطر إلى إيلي فلادشتاين، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك بناءً على طلب اللوبي ولأسباب تتعلق بالضرائب. في تسجيل صوتي نُشر صباح اليوم (الأربعاء)، قال بيرغر إن الطلب كان مرتبطًا بـ "قضايا ضريبة القيمة المضافة".

وفقًا لتقرير قناة "الأخبار 13"، فإن اللوبي القطري، الذي يديره جاي فوتليك، قام بتحويل الأموال إلى بيرغر، والذي بدوره قام بدفعها إلى فلادشتاين أثناء عمله في مكتب رئيس الوزراء. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية أوقفت دفع راتب فلادشتاين في أبريل، بعد أن رفض جهاز الشاباك منحه تصريحًا أمنيًا، لكنه استمر في العمل بالمكتب.

"قطر-غيت": فضيحة سياسية
تتعلق القضية بثلاثة متحدثين مقربين من رئيس الوزراء:
إيلي فلادشتاين – المتهم بتسريب وثائق سرية.
يوناتان أوريخ – مستشار إعلامي يشتبه بتورطه في نفس القضية.
إسرائيل آينهورن – مستشار لحملات الليكود الانتخابية.

تحقيقات أمنية وحظر نشر
أمرت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-مئيرا، الشاباك والشرطة بالتحقيق في القضية، وتم فرض حظر شامل على نشر تفاصيل التحقيقات، التي تتولاها وحدة الجرائم الدولية (لاهاف 433).

علاقة فلادشتاين بقطر
ذكرت التقارير أن فلادشتاين تلقى أموالًا لإدارة حملة إعلامية تهدف إلى تحسين صورة قطر في إسرائيل، حيث كان يعرض على الصحفيين مقابلات مع مسؤولين قطريين، وينقل تصريحات رسمية باسم الحكومة القطرية، في الوقت الذي كانت تلعب فيه قطر دور الوسيط في قضية الأسرى. كل ذلك بينما كان رئيس الوزراء نتنياهو يهاجم قطر علنًا ويتهمها بدعم حماس.

تورط أوريخ وآينهورن
كشف التقرير أن أوريخ وآينهورن عملا لصالح قطر في حملة علاقات عامة عام 2022، لتحسين صورتها قبيل استضافة كأس العالم، حيث حاولا تقديمها كدولة داعمة للسلام والاستقرار، رغم ارتباطها بتمويل الإرهاب.