في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
وقعت في الأيام الاخيرة حادثة غريبة في احد مداخل مدينة الطيبة، حين توقف سائق كان يقود مركبة من نوع "جيب" بالإشارة الضوئية الحمراء. وقال سائق تواجد في المكان لموقع بانيت انه "اصطفت السيارات
حادثة غريبة بمدخل الطيبة : سائق ‘الجيب‘ كان يسند ظهره ورأسه باسترخاء على مقعده مغمضا عينيه والسائقون ‘يزمرون‘ دون جدوى .. وهذا ما اتضح لاحقا!
في الشارع الرئيسي حين كانت الاشارة الضوئية حمراء، بانتظار ان تتبدّل الى خضراء، وحين تبدلت الاشارة الى اللون الاخضر، ظل سائق المركبة الذي كان يسلك المسار اليسار واقفا مكانه ولم يتحرك اطلاقا".
وأضاف : "عندها أطلقت "الزامور" في السيارة، ولكنه لم يستجب وبدا الامر وكأنه لم يسمع الصوت، جربت مرة اخرى وأطلقت الزامور دون جدوى! وعندها بدأ سائقو المركبات الاخرى من ورائي يطلقون زمامير سياراتهم بعد ان فاض بهم الانتظار لنحو أربع دقائق أو أكثر ، ولكن السائق لم يستجب".
ومضى السائق قائلا : "نزلت من سيارتي لأفحص لماذا لم يتحرك السائق وظل واقفا في الاشارة الخضراء التي تبدلت الى حمراء، ورأيت ان السائق كان يسند ظهره وراسه باسترخاء على مقعده وكان فمه مفتوحا بشكل غريب وعينيه مغمضتين فطرقت على زجاج شباكه مرتين ولم يتجاوب .. وعندها طرقت بشدة أكثر على الشباك لاني ظننت انه تعرض لنوبة قلبية، وعندها فتح عينيه وبدا مذهولا .. ولم يتمكن للوهلة الأولى من ادراك ما حدث معه .. فحاولت ان اشرح له بهدوء انه نام خلف المقود وان السائقين من خلفه "يزمرون" .. وعندها التفت الى الاشارة الضوئية التي تبدلت مرة اخرى الى حمراء ..".
وختم السائق الطيباوي قائلا : "بدا ذلك السائق متعبا للغاية .. وغلبه النعاس وهو خلف المقود وبلطف من الله انه نام في الاشارة الضوئية وليس وهو يقود المركبة. المهم ان السائق بخير ولكن يجب الحذر وعدم القيادة في مثل هذه الحالات لان هذا قد يتسبب بكارثة لا سمح الله".