"هذا هو مطلب الساعة! والطريقة الوحيدة لإيقافهم: حان الوقت للرفض"، هكذا عنون حراك نقف معًا النداء الذي أطلقه اليوم في اعقاب استئناف الحرب على غزة، مطالبًا المجتمع، بكافة فئاته، وحتى المجندين، رفض الالتزام بقرار الحكومة لاستمرار الحرب.
وجاء في بيان نقف معًا: "هذه الحرب هي حرب اختيارية يقودها نتنياهو، سموتريتش، وبن غفير، وحان الوقت لرفض المشاركة فيها. حان الوقت لرفض الموت في حرب نتنياهو، لرفض القتال في حرب تحكم بالإعدام على المختطفين، لرفض قتل عائلات بأكملها فقط لأن اليمين المتطرف مدمن على العنف ولا يريد تقديم أي بديل، لرفض إرسال أولادنا للقتل والموت في غزة، ولرفض أن نكون جنودًا في معركة البقاء السياسي لنتنياهو. هذه الحكومة لا تملك أغلبية، ليس لديها تفويض شعبي، ولا شرعية. إنها حكومة أقلية، والشعب في إسرائيل يريد استبدالها عبر الانتخابات، لكنهم أثبتوا لنا مرة تلو الأخرى أنهم غير مهتمين بذلك – سيرسلوننا للقتل والموت فقط ليبقوا في السلطة. لا يمكننا أن نساعدهم. العمل الوطني الصحيح هو رفض دعمهم. كان هناك اتفاق لوقف إطلاق النار أطلق سراح مختطفين وأوقف الحرب، لكن الحكومة اختارت إسقاطه لأنها مستعدة لتدمير مستقبلنا من أجل بقائها. لن نموت في هذه الحرب، ولن نقتل فيها. بدافع حبنا لمن يعيشون هنا وقلقنا العميق على مستقبلنا جميعًا، نقود مطلبًا انضم إليه الكثيرون بالفعل: جميعنا نرفض القتال في غزة من أجل نتنياهو. نحن نحب هذا المكان، ونأخذ مستقبله ومستقبلنا بأيدينا. ارفضوا".
ودعا نقف معًا للتوقيع على عريضة تؤكد هذا المطلب:
https://omdi.me/4kEbd75