وصل بيان لموقع العرب جاء فيه: "نظّمت وزارة الصحة لقاءً فريدًا له دلالة خاصة في فندق "جولدن كراون" في الناصرة – إفطار رمضاني، بحضور كبار المسؤولين في قطاع الصحة، ورجال الدين، ورؤساء السلطات المحلية، وممثلين بارزين عن المجتمع العربي، إلى جانب ضيوف آخرين، بهدف تعزيز الروابط بين وزارة الصحة والمجتمع العربي، وتقدير أهمية شهر رمضان المبارك، وعكس التزام الدولة بالمساواة وإتاحة الخدمات الصحية لكافة المواطنين".
وتابع البيان: "وزير الصحة، عضو الكنيست أوريئيل بوسو، الذي ترأس الحدث، صرّح قائلًا: "يُعتبر النظام الصحي في إسرائيل من بين الأنظمة الرائدة عالميًا، وذلك بفضل الشراكة الحقيقية بين جميع الفئات. نحن هنا اليوم لنعبّر عن تقديرنا للمجتمع العربي، ولنعزز الروابط ونقوي سبل التعاون. تلتزم وزارة الصحة بتقديم أفضل الخدمات الطبية لكل مواطن، دون تمييز على أساس الدين أو الجنس أو الانتماء، وضمان تلبية احتياجات المجتمع العربي على أكمل وجه"".
واستمر البيان: "من جانبه، أضاف مدير عام وزارة الصحة، السيد موشيه بار سيمان طوف: "شهر رمضان هو فترة تتجلى فيها قيم البرّ والتكافل والوحدة، وهذا الحدث يعكس التزامنا ببناء منظومة صحية تتفهم، وتحتوي، وتحترم تنوع المجتمع الإسرائيلي. يمثل النظام الصحي نموذجًا للتعايش المشترك في إسرائيل بين جميع أطياف المجتمع. إن حقيقة أن النظام الصحي يعكس جميع مكونات المجتمع الإسرائيلي، حيث يعمل ويتلقى العلاج فيه الجميع جنبًا إلى جنب دون تفرقة – ليست مجرد ضرورة، بل هي مبدأ وقيمة أساسية. تعمل وزارة الصحة باستمرار على تقليص الفجوات الصحية، وإتاحة خدمات طبية متطورة لكافة الفئات السكانية، وتعزيز النظام الصحي العام ضمن رؤية تهدف إلى مجتمع أكثر مساواة وصحة"".
وجاء في البيان: "تعزيز العلاقات بين وزارة الصحة والمجتمع العربي
المحامي معاوية كبها، مستشار الوزير لشؤون المجتمع العربي، ومستشار المدير العام لشؤون التنوع والشمول، ومسؤول التنوع الوظيفي في وزارة الصحة، قال: "أصبحت مأدبة الإفطار الرمضانية التي تنظمها وزارة الصحة تقليدًا سنويًا ثابتًا، حيث رفعت الوزارة شعار التعايش، وقبول الآخر، والرحمة، والمحبة الخالصة. لقد أصبح الاهتمام بالفئات المتنوعة من ركائز عمل الوزارة، وقد رأينا معًا نسيجًا بشريًا متينًا يضم جميع الطوائف والأديان جنبًا إلى جنب، وهذا ما يشكّل مصدر قوة للمنظومة الصحية"".
وأشار البيان: "خلال اللقاء، تم التطرق إلى قضايا صحية جوهرية تخص المجتمع العربي، بما في ذلك تعزيز البرامج الوقائية للأمراض المزمنة، وتوسيع الخدمات الصحية، وإتاحة المعلومات الطبية باللغة العربية. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الوعي بالطب الوقائي وتشجيع نمط حياة صحي داخل المجتمع".
وأكد البيان: "حدث يعكس الوحدة، والاحترام المتبادل، والشراكة
تولي وزارة الصحة أهمية كبيرة لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تتيح حوارًا مباشرًا مع المجتمع العربي، وتعزز الثقة بمنظومة الصحة، وتسهم في تحقيق مساواة حقيقية في المجال الصحي. وقد أقيمت المأدبة في أجواء احتفالية ورسمية، حيث شهدت تبادل التهاني والنقاشات واللقاءات المباشرة بين مسؤولي الصحة والضيوف من أبناء المجتمع العربي".
واختتم البيان: "يأتي هذا الحدث في إطار المبادرات العديدة التي تتبناها وزارة الصحة لضمان إتاحة الخدمات الصحية لجميع المواطنين، انطلاقًا من الفهم العميق بأن نظامًا صحيًا قويًا هو ذلك الذي يخدم كافة السكان، مع التركيز على تلبية الاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات داخل الدولة". حسب البيان
وزارة الصحة تتمنى للجميع صومًا مقبولًا وصحة طيبة خلال شهر رمضان المبارك!