نعم، هناك العديد من الحالات التي أثارت الجدل حول تعرض اتحاد أبناء سخنين لقرارات تحكيمية مجحفة، والتي يعتقد البعض أنها ناتجة عن تحيز عنصري داخل الدوري الإسرائيلي.
أمثلة على ذلك:_
قرارات تحكيمية مثيرة للجدل:_
تعرض الفريق لعدة قرارات تحكيمية مشكوك فيها، سواء في منح البطاقات الحمراء أو في احتساب ركلات الجزاء ضدهم، ما أدى إلى شعور الجماهير بأن
هناك تحيزًا ضد الفريق.
العقوبات والانضباط:_
في بعض الحالات، عوقب الفريق أو جماهيره بشكل صارم مقارنة بأندية إسرائيلية أخرى قامت بتجاوزات مشابهة دون تلقي نفس العقوبات.
الهتافات العنصرية ضد الفريق:
جماهير بعض الفرق الإسرائيلية، خصوصًا اليمينية المتطرفة،وجهت هتافات عنصرية ضد سخنين، دون أن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات صارمة بحقهم، مما زاد من الإحساس بازدواجية المعايير.
التمويل والدعم:
الفريق يعاني أحيانًا من نقص في التمويل مقارنة بالفرق الأخرى، خاصة مع محاولات تقليل الدعم الحكومي أو البلدي بحجج مختلفة، بينما تحصل فرق أخرى على تسهيلات أكبر.
الخلاصة:
رغم أن اتحاد أبناء سخنين تمكن من تحقيق إنجازات مهمة، مثل الفوز بكأس الدولة عام 2004، إلا أن هناك شعورًا دائمًا بين جماهيره بأن الفريق يُعامل بسياسات غير عادلة بسبب هويته العربية، سواء من قبل الحكام أو الجهات الرياضية في إسرائيل.
وعليه هذا لا يعفي الأدارة والمسؤولين عن الفريق في قضية هيكلته وعدم تجهيزه بالشكل الرياضي اللائق.. بتشكيلة لاعبين على مستوى رياضي عال حتى يتمكن الفريق من الانجازات والانتصارات المتتالية وليس الخسارات..
أن تدفع ثمن لاعبين محترفين من أجل التحدي في الدوري الرياضي افضل من تركيبة قليلة التجربة ومكانها ليس الدرجات العليا.. عذرا منكم هذا هو الصحيح.. ومن المفروض ان تسري القوانين الرياضية على كافة الفرق الرياضية دون أدخال المفهوم السياسي والعرقي،حيث تفقد الرياضة مصداقيتها تعاملا كما يريدها الجمهور بكل مشاربه ، فأن نصل إلى فقدان الضمير أو التحكيم لهو أمر مرعب ويصبح هناك فوضى من الانفلات والتحريض الذي يكون مرده الصراعات التي نحن بغنى عنها..حتى نتحلى برأس وفكر نظيف رياضي
أنساني تعاملا متساويا..