تعرض نجل "وزير القدس وتراث إسرائيل" مئير بوروش، أمس (الأحد)، لاعتداء بالضرب، وتم خطف طفله منه. ونقلت وسائل اعلام عبرية عن بوروش، انه تم إنقاذ حفيده بعد حوالي 10 دقائق.
مصدر الصورة
ويبدو أن خلفية الحادث تعود إلى قرار الوزير بوروش دعم ميزانية الدولة، خلافا لموقف الحاخام غور. بحسب اعلام عبري.
ومع ذلك، نفت طائفة غور أي علاقة لها بالحادث، معتبرة أنه مجرد نزاع بين الجيران. ووفقا لشهود عيان، فإن المهاجمين، الذين يُعتقد أنهم جيران، قاموا بخطف عربة الطفل من نجل بوروش، ومزقوا ملابسه، وجذبوا لحيته.
يُذكر أن موشيه بوروش يشغل منصب المدير العام لصحيفة "همفاسير" وتسود توترات كبيرة بين طائفة غور وعائلة بوروش، خاصة في ظل اعتزام بوروش التصويت لصالح الميزانية، بل وربما تولي منصب وزير الإسكان في حال استقالة غولدكنوفف ، ممثل طائفة غور في الكنيست.
وكتب موشيه بوروش، أمس: "إلى جميع أصدقائي القلقين الذين لم أتمكن من الرد عليهم هذا المساء، خرجت الآن من المستشفى. بحمد الله، وبفضل العناية الإلهية، نُجّيت أنا وطفلي بفضل يقظة أحد أفراد وحدة الحماية. لم أصب إلا بكدمات في جسدي، وطفلي أُنقذ من أيدي المعتدين بعد 10 دقائق. لا أريد حتى التفكير في ما كان يمكن أن يحدث لو تمكن المحرضون من تنفيذ مخططهم بالكامل."
وأضاف: "أشكر المئات من الأصدقاء الذين أرسلوا لي رسائل هذا المساء، والآلاف الذين أبدوا اهتمامهم. لكن شكري الخاص لمئات الآلاف الذين يشعرون بالقلق ليس بسبب حالتي الشخصية، بل بسبب استمرار أساليب عمل المحرضين! وللمحرضين، لا أستطيع إلا أن أقول: ’كل نهر يسير في مجراه‘. هذا ليس بالأمر السهل، لكنه ليس شتيمة، بل هو حقنا في الوجود ،حتى العنف لن يثنينا عن موقفنا!".