في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال مراسل موقع "أكسيوس" باراك رافيد نقلا عن مسؤول أمريكي إن الضربات الجوية الأمريكية على اليمن لن تكون لمرة واحدة مشيرا إلى أن الهجمات ضد الحوثيين قد تستمر لأيام أو أسابيع.
وكتب رافيد وهو صحفي إسرائيلي في حسابه على منصة "إكس": "أخبرني مسؤول أمريكي أن ضربات يوم السبت لم تكن ضربة واحدة بل كانت بداية لسلسلة من الضربات الأمريكية المتواصلة ضد الحوثيين والتي من المتوقع أن تستمر لأيام أو ربما حتى أسابيع".
وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
واتهم ترامب في بيان رسمي جماعة "أنصار الله" بتنفيذ "هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة"، واصفا رد إدارة سلفه جو بايدن على تهديدات الحوثيين بأنه "ضعيف بشكل مثير للشفقة"، مما سمح للحوثيين بمواصلة هجماتهم دون رادع.
وأضاف أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية"، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجماتهم، وأنها ستستخدم "قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها".
كما ألقى باللوم على إيران في تمويل ودعم الحوثيين، مشيرا إلى أنهم استخدموا صواريخ لاستهداف الطائرات الأمريكية وقوات الحلفاء، مما تسبب في خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات وتعريض الأرواح البريئة للخطر، موجها رسالة إلى طهران بضرورة أن توقف دعمها على الفور للحوثيين الذي وصفهم بـ"الإرهابيين".
جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء.
وكان شهود عيان في العاصمة اليمنية صنعاء السبت، سقوط قتلى وجرحى في غارات أمريكية استهدفت العاصمة.
وقال عضو المجلس السياسي لـ"أنصار الله"، محمد البخيتي: "تورط أمريكا في العدوان على اليمن غير مبرَر، وسنقابل التصعيد بالتصعيد".
فيما أكد الناطق باسم حركة "أنصار الله" (الحوثيون) اليمنية، محمد عبد السلام، أن الغارات الأمريكية على اليمن هي "عدوان سافر" على دولة مستقلة.
يذكر أن الحوثيين كانوا قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي، مشيرا إلى أن العدوان على اليمن "تشجيع لكيان العدو الإسرائيلي لمواصلة حصاره الجائر على غزة"