بيّن المرصد السّوري لحقوق الإنسان أنّ حصيلة الضحايا المدنيين لا تزال تتزايد في الساحل السوري منذ 6 آذار/مارس الجاري، إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، الأمر الذي أدى أدى إلى تصعيد عسكري واسع راح ضحيته حتّى أمس الجمعة 1500 مدني، وفقاً لتوثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي موضوع ذي صلة هناك تحذيرات من قبل المرصد السوري جاء فيها:
يحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدني من أبناء الطائفة العلوية. ويخشى المرصد تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقًا لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وانسانية ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية.
انتهاكات حقوقية: أشار إلى ارتكاب قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل، مع غياب أي رادع قانوني.
مطالب دولية ومحلية:
– دعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة.
– طالب السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.