آخر الأخبار

من هو م نائب رئيس الشاباك الاسبق والذي تولى ملف الرهائن كبديلا لرئيس الشاباك

شارك
بعد التعديلات الكبيرة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فريق التفاوض الخاص بصفقة المحتجزين في قطاع غزة، برزت ملامح توترات متزايدة بينه وبين المؤسستين الأمنيتين في إسرائيل. فقد قرر نتنياهو استبعاد رئيس الموساد ديدي بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار من الفريق، وعَيَّن مسؤولًا جديدًا يُعرف باسم يلقب "م"، الذي كان يشغل سابقًا منصب نائب رئيس الشاباك حتى قبل شهرين.
قرار استبعاد رئيسي الموساد والشاباك من فريق التفاوض، رغم حساسية هذه الملفات، يأتي بعد نشر تحقيق للشاباك حول أحداث 7 أكتوبر، والذي أشار بشكل غير مباشر إلى مسؤولية السياسات الحكومية بقيادة نتنياهو في تقوية موقف حركة حماس، مما زاد من حدة الخلافات داخل المنظومة الأمنية.
وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قاد "م" الوفد الإسرائيلي الذي توجه إلى الدوحة لإجراء محادثات مع الوسطاء القطريين. وتركز مهمته الرئيسية حاليًا على البحث عن سبل لتمديد المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، بالإضافة إلى بلورة حلول للمرحلة الثانية المتعلقة بإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين. لكن هذه المهمة ليست مجرد تحدٍّ سياسي، بل إنها تلقي بظلالها على مستقبل نتنياهو السياسي، إذ ترى بعض الأوساط المعارضة أن فشل هذه المفاوضات قد يهدد موقعه.
وفي ظل هذه التطورات، تشير مصادر إلى أن رونين بار ينوي البقاء في منصبه حتى شهر مايو المقبل على الأقل، مع احتمال عدم استمراره لفترة ولايته كاملة، الأمر الذي قد يخلق صعوبات قانونية حال محاولة نتنياهو إقالته. وهنا تبرز التكهنات بأن "م" قد يكون مرشحًا لخلافة بار في رئاسة الشاباك، لكن أي تعيين مستقبلي له قد يُواجه بمعارضة شديدة بسبب الشكوك المتعلقة بدوره في إخفاقات أحداث 7 أكتوبر.
هذا التغيير في فريق التفاوض يعكس بوضوح حدة الخلافات بين نتنياهو والأجهزة الأمنية، ويُظهر رغبة الأخير في تعزيز قبضته على ملف مفاوضات الأسرى. لكنه أيضًا يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل القيادة الأمنية في إسرائيل ومدى انعكاس هذه القرارات على الأمن القومي للبلاد.
وازكام المصدر: وازكام
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا