الوفد الدرزي السوري يجتاز البوابة الحدودية بهضبة الجولان في طريقه لجولس

بحيث من المفترض ان يتوجهوا الى بلدة جولس للقاء الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد، ورئيس المجلس الديني الدرزي الأعلى. وتحظى هذه الزيارة، وهي الأولى من نوعها، منذ عشرات السنوات، باهتمام اعلامي كبير، نظرا للتطورات الحاصلة في سوريا.

من ناحية أخرى، أفاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان الطائفة الدرزية في البلاد تتعامل مع هذه الزيارة على أساس حدث تاريخي.

وكان مصدر مسؤول في المجلس الديني الدرزي قد قال لموقع بانيت وصحيفة بانوراما، أمس الخميس، ان " وفدا من قرية حضر السورية والتي تقع في الجنوب السوري، على الجانب المقابل من الحدود لبلدة مجدل شمس، سيزور البلاد اليوم الجمعة، بحيث تستمر الزيارة لمدة يومين، وتشمل مقام النبي شعيب عليه السلام، وبلدتي جولس والبقيعة ".

جاء ذلك، بعد ان نشرت وكالة " رويترز " تقريرا قالت فيه " ان وفد درزيا سيزور هضبة الجولان، وهذا دليل على التقارب ما بين الحكومة الإسرائيلية والدروز في سوريا ". المصدر في المجلس الديني الدزري أوضح تفاصيل هذه الزيارة، قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " الزيارة تأتي بعد ان حصل الوفد الذي يضم 160 رجل دين درزي على تصريح خاص، وسيزور الوفد قرية جولس للقاء الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد ورئيس المجلس الديني الأعلى، ومن ثم سيتوجه رجال الدين الى مقام النبي شعيب عليه السلام ليقوموا بواجب الزيارة كما كان متبعا قبل قيام دولة إسرائيل، اذ كانت تتم زيارة المقام من قبل مشايخ حضر وذلك في مراسيم خاصة عرفت باسم " الزيارة الحضرية " نسبة الى بلدة حضر ، كما سيقوم أعضاء الوفد الحضري بزيارة لقرية البقيعة يوم السبت للمشاركة في حفل افتتاح الخلوة الغربية ".

مصدر الصورة صور متداولة بدون " كريديت " - تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

مصدر الصورة