آخر الأخبار

الدكتور أدهم جلاجِل يعقب على ‘اغلاق عيادته بسبب اجرائه عمليات شفط دهون دون صلاحية قانونية‘: ‘أرادوا إظهاري بأني كذبت على المرضى‘

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وصل لموقع بانيت بيان من الدكتور أدهم جلاجِل يعقب فيه على موضوع " اغلاق عيادته بسبب اجرائه عمليات شفط دهون دون صلاحية قانونية‘ . وقال الدكتور أدهم جلاجِل في تعقيب : " لم أعتد يومًا أن أكون متحدثًا باسم نفسي،

وزارة الصحة : ‘اغلاق عيادة د. أدهم جلاجل بسبب اجرائه عمليات شفط دهون دون صلاحية قانونية‘ - الفيديو للتوضيح فقط

فالأفعال أبلغ من الأقوال. لكن حين تُساق الحقيقة على مذبح التعتيم، يصبح الصمت خيانة. هناك ما قيل وهناك ما لم يُقل، وما تم عرضه ليس سوى قشرة سطحية وفيض من غيض لحقيقة أعمق لم يُرِد البعض أن تخرج إلى العلن" .

" لا أنكر بعض الأخطاء ، فالإنسان ليس معصومًا "
واضاف الدكتور أدهم جلاجِل في تعقيبه : " أنا لا أنكر بعض الأخطاء، فالإنسان ليس معصومًا، لكن الأخطاء الصغيرة لا تُلغي المأساة الكبرى، ولا تبرر أن يتحمل فرد ثغرات منظومة بأكملها، هم أرادوا إظهاري بأني كذبت على المرضى الأعزاء واني عرضتهم للخطر وهذا محض ادعاء لا صحة له ، فجميع مرضاي يعلمون جيدا مدى صلاحيتي لانه وبالدليل الصوتي والمرئي اعرف عن نفسي لهم كما وانا واطلعهم على مدى صلاحياتي كطبيب ، وان كان كما قالوا باني قد عرضت مرضاي الأعزاء للخطر ، فهناك الكثير من الأسئلة التي لم تروق لهم عندما طرحتها عليهم وكانت إجابتهم غير مقنعة وفي بعض الأحيان كانت سريعة بنبرة سلطوية تعني لا تستمر بطرح هذه الاسئلة وإلا ! ( لم تكن جملة مباشرة ولكن يفهم مضمون كل رسالة من عنوانها فقط ) وهذا لان فيها الكثير من المسؤولية التي تقع على عاتقهم وتخلصوا منها بالتضحية بي ومعاقبتي بذنبين ، ذنبي الصغير وذنبهم الأكبر ، ولكني اعلم انها السلطة، عندما تتحدث، تُريد أن يُسمَع صوتها وحده، لكن ماذا لو أن هناك رواية أخرى تستحق أن تُسمع ؟ " .

" الحقيقة ترى ولا تسمع او تقرأ "
ومضى الدكتور أدهم جلاجِل بالقول : " لست هنا لأطلب منبرًا، فلا يحتاج صوت الحقيقة إلى إذن كي يصل، لأن الحقيقة ترى ولا تسمع او تقرأ وان لها فجرا مهما طال ليله فسوف تشرق وتسطع في السماء ليراها القاصي والداني ولو بعد حين ، لكن من يبحث عن تلك الحقيقة يدرك أن بعض الأبواب لا تُفتح إلا لمن يملك الجرأة على طرقها. وإن كنتم ممن يسعون للبحث عمّا وراء العناوين، فبعض الحقائق والوثائق واشدد على الوثائق بالدليل تنتظر من يجرؤ على كشفها" .

وختم الدكتور أدهم جلاجِل تعقيبه بالقول : " واخيراً هناك من يملك القوة، وهناك من يستمدها من إيمان لا يتزعزع. فحين تعلو أصوات السلطة، يظل للشعب صوتٌ آخر، لا تخمده العواصف ولا تكسره الأيام، لأنه يستند إلى يقين لا يتبدل: أن الله موجود، وهو نعم الوكيل ونعم النصير، والأيام وحدها كفيلة بكشف ما خفي وإظهار الحق من بين الركام" .

وزارة الصحة : ‘اغلاق عيادة د. أدهم جلاجل بسبب اجرائه عمليات شفط دهون دون صلاحية قانونية‘
في هذا السياق، كانت وزارة الصحة قد أعلنت الشهر الماضي عن إغلاق عيادة الدكتور أدهم جلاجِل، الواقعة في شارع مناحيم بيغن 156 في تل أبيب. وقالت الوزارة في بيان صادر عنها : " خلال عملية تفتيش أجرتها وزارة الصحة في العيادة، تبيّن أنّها تعمل دون ترخيص مناسب، وأنّ عمليات شفط الدهون تُجرى فيها من قبل مدير العيادة، الذي لا يملك الصلاحية القانونية لإجراء مثل هذه التدخلات الجراحية، وقد اتُّخذ قرار إغلاق العيادة أيضاً استناداً إلى نتائج مماثلة كُشف عنها خلال تفتيش آخر في عيادة أخرى تابعة للدكتور جلاجِل ".

كما قالت وزارة الصحة انها " تُذكّر وزارة الصحة الجمهور بأنّ شفط الدهون هو إجراء جراحي يتطلّب إشرافًا طبيًا صارمًا، نظرًا للمخاطر التي ينطوي عليها، والتي تشمل النزيف، والالتهابات، وتورّم الأنسجة، والحروق، والنخر، والإصابة بالأعضاء الداخلية، وغيرها. وبموجب القانون، يجب أن يُجرى هذا الإجراء حصريًا في عيادة جراحية مرخصة، وعلى يد طبيب مختص في جراحة التجميل، أو الجراحة العامة، أو الأمراض الجلدية والتناسلية. كما يُسمح بإجراء شفط الدهون بكمية تتجاوز خمسة لترات في المستشفيات فقط ".

وقالت وزارة الصحة في بيان صادر عنها " انها ترى بخطورة بالغة أيّ انتهاك للوائح التنظيمية قد يعرّض صحة الجمهور للخطر، وتعمل على فرض الامتثال لها بصورة منتظمة ". كما قالت الوزارة " ان قرار اغلاق العيادة المذكورة جاء في إطار الالتزام العميق بضمان جودة الرعاية الطبية وسلامة المؤسسات الصحية ".

مصدر الصورة
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: Photo credit should read PHILIPPE LOPEZ/AFP via Getty Images


بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا