آخر الأخبار

إسرائيل تلمح للتطبيع مع لبنان.. والأخير يرد: هذا ما سنبحثه حصرًا

شارك

ألمحت إسرائيل الأربعاء إلى أن مفاوضات الحدود البرية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الناقورة الثلاثاء، قد تتخطى في مناقشاتها هذه الحدود، لتصل إلى التطبيع مع لبنان.

بدوره، ردّ لبنان بأن هذه المعلومات عارية عن الصحة، كاشفا عن النقاط المحددة التي سبحثها مع الإسرائيلي.

يذكر إنه بعد وساطة أميركية، اتفقت إسرائيل ولبنان على فتح مفاوضات لحل النزاعات حول الحدود البرية بعد اجتماع في الناقورة حضره أربعة أطراف هم إلى أميركا، فرنسا ولبنان وإسرائيل. كجزء من هذه التفاهمات، أفرجت إسرائيل عن أربعة أسرى لبنانيين بينهم عنصر في حزب الله، على أن تفرج عن الخامس لاحقا.
ما الجديد؟

نقلت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن مصدر سياسي تقديمه ما أسمته «تصريحا استثنائيا». ويقول المصدر: «المناقشات مع لبنان هي جزء من خطة واسعة وشاملة».

وأضاف: «سياسة رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) قد غيرت بالفعل الشرق الأوسط، ونحن نريد مواصلة الزخم والوصول إلى التطبيع مع لبنان».

وفي تلميح إلى فرض شروط إسرائيل بعد حربها، قال المصدر: «تمامًا كما للبنان مطالب بشأن الحدود، لنا أيضًا مطالب. سنتناول هذه الأمور» أي التطبيع.
الرئاسة اللبنانية تردّ

وعبر قناة «الميادين»، قالت مصادر الرئاسة اللبنانية أن «تشكيل اللجان الـ3 المكلفة حل النقاط العالقة مع إسرائيل يأتي استكمالا لتطبيق القرار 1701 هذه اللجان ليست منفصلة عن القرار 1701 ولن تخوض مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل».

وقالت المصادر: «كل ما يحكى عن كون هذه اللجان مقدمة للتطبيع معلومات عارية من الصحة واللجان ستهتم بالمسائل العالقة وهي قضايا الحدود والنقاط المتنازع عليها منذ عام 2006».

وأضافت إنه «من المسائل العالقة أيضاً النقاط الـ5 التي احتلتها “إسرائيل” بعد الحرب وقضية الأسرى».
مقال ابراهيم الأمين

هذا ولفتت القناة 12 في مقالها، إلى مقال رئيس تحرير صحيفة «الأخبار» ابراهيم الأمين اليوم الذي كتب فيه أن «فتح الباب أمام مفاوضات حول هذه البنود يعني، ببساطة، أن في لبنان من لا يقرأ التاريخ ومن لا يعرف مخاطر خطوة من هذا النوع، وأن في سدة المسؤولية اليوم أشخاصاً عليهم إدراك أنهم يتحملون مسؤولية كل ما ينتج عن هذا المسار التطبيعي، وهي نتائج كارثية بحدّها الأدنى، لأن العدو يريد من لبنان أن ينزع سلاح المقاومة بالقوة، وهو ما يقود إلى حرب أهلية».

وأضاف الأمين «لا توجد في لبنان قوة قادرة على القيام بهذه المهمة، ومن المفيد هنا تذكير من يجب تذكيره، بأن الرئيس عون نفسه قال للأميركيين بعد الحرب إنه ليس عليهم أن ينتظروا منه القيام بما عجزت أميركا وإسرائيل عن القيام به ضد حزب الله».

يذكر إن رئاسة الجمهورية، أصدرت الثلاثاء بيانا أعلنت فيه إنه «بنتيجة المفاوضات التي أجرتها لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في الجنوب، تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد».

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا